في هذا المساء اعترفت لأنثى

في هذا المَساءِ اِعتَرَفتُ لأُنثى


في هذا المَساءِ خَرَجتُ مِن صَمتي و مِن أبياتي المَكتوبَةِ في دَفاتِري لِلعَلَنِ فأَطلَقتُ سَراحَ كَلِماتي و اعتَرَفتُ لأُنثى مُمَيَّزَةٍ عَن باقي النِّساءِ مُستَعيناً بِمُفرَداتِ لُغَتي المُتَواضِعَةِ أنَّ أنوثَتَها طاغِيَةٌ أجبَرَتني على البَوح

اِعتَرَفتُ لَها أنَّ رجولَتي ضَعفٌ و انتِصاري عَلَيها كانَ وَهماً و هَزيمَةً و اِستِسلاما
اِعتَرَفتُ لَها أنَّها وَطَني و عَرشُ مَملَكَتي و التّاجُ و العَلامَة
اِعتَرَفتُ لَها أَنَّها السَّماءُ و النّجومُ و الشَّمسُ و القَمَر
و أنَّها مَلائِكِيَّةٌ لَيسَتْ مِثلَنا مِنَ الطِّينِ و النّارِ و الحَجَر
نَعَم يا مَليكَتي فَلَم تَكُن قُبُلاتي اِعلاناً للفَوزِ أبَداً بَل اِنتِماءاً و تَحريراً على صَكِّ مَوَدَّتي و اِخلاصِي يَدفَعُني حَنيني و شَوقي كَي أرتَميَ مُرغَماً لِسُلطانِك
آهي مِن جَبَروتِك
و يا لَكِ مِن أُنثى أتقَنَتْ فَنَّ التَّرويضِ
أعتَرِفُ أنَّكِ أتقَنتِ و هذا جَسَدي و روحي و قَلبي و عُمري كُلُّهُم لَكِ و فِداءاً لَكِ
أُحِبُّكِ جِدّاً جِدّا

لِ صآحبهآ ~ :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق