‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحبك ربي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحبك ربي. إظهار كافة الرسائل

دعاء رائع اقرأه بأعلى صوتك في هذه الأوقات المباركة



ﺩَﻋًﺂُﺀ ﺭﺁُﺋﻊً ..ﻓَﻲ ﻫًﺬّﻩً ﺁُﻟَﺴٌﺂُﻋًﺂُﺕُ ﺁُﻟَﻤُﺒَﺂُﺭﻛًﺔ ﺁُﻗًﺮﺃ ﺁُﻟَﺪَﻋًﺂُﺀ ﺑَﺼْﻮﺗُﻚً ﻭﻟَﻴﺲٌ
ﺑَﻌًﻴﻨِﻴﻚً :

ﺭﺑَﻲ ﻫًﺂُ ﺃﻧِﺖُ ﺗُﺮﻯ ﻣُﻜًﺂُﻧِﻲ ﻭ ﺗُﺴٌﻤُﻊً ﻛًﻠَﺂُﻣُﻲ ﻭ ﺃﻧِﺖُ ﺃﻋًﻠَﻢُ ﻣُﻦِ ﻋًﺒَﺂُﺩَﻙً
ﺑَﺤُﺂُﻟَﻲ ﺭﺑَﻲ ﺷَﻜًﻮﺁُﻱ ﻟَﻚً ﻟَﺂُ ﻟَﺄﺣُﺪَ ﻣُﻦِ ﺧِﻠَﻘًﻚً ﻓَﺂُﻗًﺒَﻠَﻨِﻲ ﻓَﻲ ﺭﺣُﺂُﺑَﻚً ﻓَﻲ
ﻫًﺬّﻩً ﺁُﻟَﺴٌﺂُﻋًﺔ ﺁُﻟَﻤُﺒَﺂُﺭﻛًﻪً، ﺭﺑَﻲ ﺇﻧِﻲ ﻃُﺮﻗًﺖُ ﺑَﺂُﺑَﻚً ﻓَﺂُﻓَﺘُﺢُ ﻟَﻲ ﺃﺑَﻮﺁُﺏَ
ﺳٌﻤُﻮﺁُﺗُﻚً ﻭ ﺃﺟٍﺮﻧِﻲ ﻣُﻦِ ﻋًﻈُﻴﻢُ ﺑَﻠَﺂُﺋﻚً، ﺁُﻟَﻠَﻬًﻢُ ﻳﺂُ ﻣُﺴٌﺨِﺮ ﺁُﻟَﻘًﻮﻱ ﻟَﻠَﻀﻌًﻴﻒَ
ﻭ ﻣُﺴٌﺨِﺮ ﺁُﻟَﺠٍﻦِ ﻟَﻨِﺒَﻴﻨِﺂُ ﺳٌﻠَﻴﻤُﺂُﻥِ ﻭ ﻣُﺴٌﺨِﺮ ﺁُﻟَﻄُﻴﺮ ﻭ ﺁُﻟَﺤُﺪَﻳﺪَ ﻟَﻨِﺒَﻴﻨِﺂُ ﺩَﺁُﻭﺩَ
ﻭ ﻣُﺴٌﺨِﺮ ﺁُﻟَﻨِﺂُﺭ ﻟَﻨِﺒَﻴﻨِﺂُ ﺁُﺑَﺮﺁُﻫًﻴﻢُ( ﺱٌﺧِﺮ ﻟَﻲ ﻋًﺒَﺂُﺩَﻙً ﺁُﻟَﻄُﻴﺒَﻴﻦِ ﻣُﻦِ ﺣُﻮﻟَﻲ
ﻭﺳٌﻬًﻞَ ﻟَﻲ ﺃﻣُﻮﺭﻱ ﻭﺁُﺭﺯًﻗًﻨِﻲ ﻣُﻦِ ﺣُﻴﺚً ﻟَﺂُ ﺃﺣُﺘُﺴٌﺐَ ) ، ﺭﺑَﻲ ﺑَﺤُﻮﻟَﻚً ﻭ
ﻗًﻮﺗُﻚً ﻭ ﻋًﺰًﺗُﻚً ﻭ ﻗًﺪَﺭﺗُﻚً ﺃﻧِﺖُ ﺁُﻟَﻘًﺂُﺩَﺭ ﻋًﻠَﻲ ﺫّﻟَﻚً ﻭﺣُﺪَﻙً ﻟَﺂُ ﺷَﺮﻳﻚً ﻟَﻚً..
ﺁُﻟَﻠَﻬًﻢُ ﺇﻧِﻲ ﺃﺳٌﺄﻟَﻚً ﺑَﺨِﻮﻓَﻲ ﻣُﻦِ ﻋًﻈُﻤُﺘُﻚً ﻭ ﻃُﻤُﻌًﻲ ﺑَﺮﺣُﻤُﺘُﻚً ﺃﻥِ ﺗُﺮﺯًﻗًﻨِﻲ
ﻣُﺂُ ﻛًﺂُﻥِ ﺧِﻴﺮﺁُ ﻟَﻲ ﻓَﻲ ﺩَﻳﻨِﻲ ﻭ ﺩَﻧِﻴﺂُﻱ ﻭ ﻣُﻌًﺂُﺷَﻲ ﻭ ﻋًﺂُﻗًﺒَﺔ ﺃﻣُﺮﻱ
ﻋًﺂُﺟٍﻠَﻪً ﻭ ﺁُﺟٍﻠَﻪً، ﺁُﻟَﻠَﻬًﻢُ ﺇﻧِﻲ ﺃﺷَﻜًﻮ ﻟَﻚً ﻗًﻠَﺔ ﺣُﻴﻠَﺘُﻲ ﻭ ﻫًﻮﺁُﻥِ ﺃﻣُﺮﻱ ﻭ
ﺿﻌًﻒَ ﻗًﻮﺗُﻲ، ﺁُﻟَﻠَﻬًﻢُ ﺇﻧِﻲ ﺃﺳٌﺄﻟَﻚً ﺃﻥِ ﺗُﺼْﺮﻑَ ﻋًﻨِﻲ ﺷَﺘُﺂُﺕُ ﺁُﻟَﻌًﻘًﻞَ ﻭ
ﺁُﻟَﺄﻣُﺮ ﻭﺁُﻟَﺘُﻔَﻜًﻴﺮ، ﺭﺑَﻲ ﺁُﺛًﺮﻧِﻲ ﻭ ﻟَﺂُ ﺗُﺆﺛًﺮ ﻋًﻠَﻰ ، ﺭﺑَﻲ ﺁُﻧِﺼْﺮﻧِﻲ ﻭ ﻟَﺂُ
ﺗُﻨِﺼْﺮ ﻋًﻠَﻲ. ﺇﻟَﻬًﻲ ﺁُﺭﺣُﻢُ ﺿﻌًﻔَﻲ ﻭ ﻓَﺮﺝٍ ﻫًﻤُﻲ ﻭ ﺁُﺟٍﺒَﺮ ﻛًﺴٌﺮﻱ ﻭ
ﺁُﻣُﻦِ ﺧِﻮﻓَﻲ ﻭ ﺁُﻣُﻄُﺮﻧِﻲ ﺑَﺮﺯًﻕً ﻣُﻦِ ﻋًﻨِﺪَﻙً ﻟَﺂُ ﺣُﺪَ ﻟَﻪً، ﻭ ﻓَﺮﺝٍ ﻣُﻦِ ﻋًﻨِﺪَﻙً
ﻟَﺂُ ﻣُﺪَ ﻟَﻪً، ﻭ ﺧِﻴﺮ ﻣُﻦِ ﻋًﻨِﺪَﻙً ﻟَﺂُ ﻋًﺪَﺩَ ﻟَﻪً ﺁُﻟَﻠَﻬًﻢُ ﺇﻥِ ﻛًﺂُﻥِ ﺭﺯًﻗًﻲ ﻓَﻲ
ﺁُﻟَﺴٌﻤُﺂُﺀ ﻓَﺄﻧِﺰًﻟَﻪً ﻭﺇﻥِ ﻛًﺂُﻥِ ﻓَﻲ ﺁُﻟَﺄﺭﺽ ﻓَﺄﺧِﺮﺟٍﻪً ﻭﺇﻥِ ﻛًﺂُﻥِ ﺑَﻌًﻴﺪَﺁُ ﻓَﻘًﺮﺑَﻪً
ﻭﺇﻥِ ﻛًﺂُﻥِ ﻗًﺮﻳﺒَﺂُ ﻓَﻴﺴٌﺮﻩً ﻭﺇﻥِ ﻛًﺂُﻥِ ﻗًﻠَﻴﻠَﺂُ ﻓَﻜًﺜًﺮﻩً ﻭﺇﻥِ ﻛًﺂُﻥِ ﻛًﺜًﻴﺮﺁُ ﻓَﺒَﺂُﺭﻙً
ﻟَﻲ ﭬﻴﮧٌ ﺁُﻟَﻠَﻬًﻢُ ﻭﻟَﻤُﺮﺳٌﻠَﻬًﺂُ ﻣُﺜًﻞَ ﺫّﻟَﻚً ،،
ﻳﺂُﺭﺏَ ﻓَﻲ ﻫًﺬّﻩً ﺁُﻟَﺴٌﺂُﻋًﻪً ﺃﺳٌﺂُﻟَﻚً ﺁُﻟَﺮﺁُﺣُﻪً ﻟَﻜًﻞَ ﻣُﺴٌﻠَﻢُ ﺿﺂُﻗًﺖُ ﻋًﻠَﻴﻪً ﺩَﻧِﻴﺂُﻩً
ﻭﺫّﺭﻓَﺖُ ﻋًﻴﻨِﺂُﻩً ﻳﺂُ ﺇﻟَﻠَﻪً ﺃﻓَﺮﺡُ ﻗًﻠَﻮﺑَﺂُ ﺃﻧِﻬًﻜًﻬًﺂُ ﺁُﻟَﺘُﻤُﻨِﻲ ﻭﺑَﺸَﺮ ﺃﺻْﺤُﺂُﺑَﻬًﺂُ ﺑَﻔَﺮﺡُ
ﻟَﺂُﻳﺬّﻛًﺮﻫًﻢُ ﺑَﻮﺟٍﻌًﻬًﻢُ ﻭﺁُﺳٌﻌًﺪَ ﻗًﻠَﻮﺑَﻬًﻢُ ﻭﺃﺳٌﻌًﺪَﻧِﺂُ ﺑَﺼْﺤُﺒَﺘُﻬًﻢُ. ﺁُﻟَﻠَﻬًﻢُ ﺇﻏْﻔَﺮ
ﻟَﻮﺁُﻟَﺪَﻯ ﻭﺁُﺩَﺧِﻠَﻬًﻢُ ﺟٍﻨِﺘُﻚً ﻳﺂُﺃﺭﺣُﻢُ ﺁُﻟَﺮﺁُﺣُﻤُﻴﻦِ. ﺃﻣُﻴﻦِ.
ﺁُﻟَﻠَﻬًﻢُ ﻭﻓَﻖً ﻣُﻦِ ﺁُﺭﺳٌﻞَ ﻟَﻲ ﺁُﻟَﺮﺳٌﺂُﻟَﻪً ﻭﻳﺴٌﺮ ﻟَﻪً ﺁُﻣُﻮﺭﻩً ﺑَﺂُﻟَﺪَﻧِﻴﺂُ ﻭﺁُﻟَﺂُﺧِﺮﻩً
ﻭﺁُﺭﺯًﻗًﻪً ﺁُﻟَﻨِﻈُﺮ ﺁُﻟَﻰ ﻭﺟٍﻬًﻚً ﺁُﻟَﻜًﺮﻳﻢُ ﻭﺁُﺣُﺴٌﻦِ ﺧِﺂُﺗُﻤُﺘُﻪً ﻭﻭﺁُﻟَﺪَﻳﻪً ﻭﺁُﺭﺯًﻗًﻪً
ﺿﻌًﻒَ ﻣُﺂُﻳﺘُﻤُﻨِﻰ ﺑَﺂُﻟَﺪَﻧِﻴﺂُﻭالآخرة
ﻭﺻْﻞَ ﺁُﻟَﻠَﻬًﻢُ ﻭﺳٌﻠَﻢُ ﻭﺑَﺂُﺭﻙً ﻋًﻠَﻰ ﻧِﺒَﻴﻨِﺂُﻣُﺤُﻢُﺩَ ﻭﻋًﻠَﻰ ﺁُﻟَﻪً ﺁُﻟَﻄُﻴﺒَﻴﻦِ ﺁُﻟَﻄُﺂُﻫًﺮﻳﻦِ

😍

دعوة للتسامح


۞ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﺘﺴﺎﻣﺢ ۞

۞ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻻ ﺗﻔﻮﺗﻚ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ۞

ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚُ ﺻِﺤﺎﺡٍ ﻭﺣِﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻌﺪﻧﺎﻥ ـ ﷺ ـ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻻ ﻳﻨﻔﻲ ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ،
ﻭﻣﻨﻪ:
ـ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ـ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ـ
ﷺ ـ ﻗﺎﻝ : ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺇﻻ ﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﺸﺎﺣﻦ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﻧﻔﺲ. ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ.
ـ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ـ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ـ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ـ
ﷺ ـ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻄﻠﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤُﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣُﺸَﺎﺣِﻦ. ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ، ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ .1144
ـ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ـ ﷺ ـ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻳﻤﻠﻲ ﻟﻠﻜﺎﻓﺮﻳﻦ, ﻭﻳﺪﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺑﺤﻘﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻋﻮﻩ . ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻩ، ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ: ﺻﺤﻴﺢٌ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ: ﺣﺴﻦ.
ـ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ـ ﷺ ـ :
ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ .
ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ.
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺻﺤﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻭﻫﻤﺎ: ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ، ﻭﻗﺪ ﺻﺤﺤﻪ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ: ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ.
ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ـ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ـ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﺹ : 302
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻗﺪ ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺃﻧّﻬﺎ ﻣﻔﻀﻠﺔ ............. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ :
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻀﻴﻠﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻳﺪﻝ ﻧﺺ ﺃﺣﻤﺪ، ﻟﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﻳﺼﺪﻕ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻒ، ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻱ ﺑﻌﺾ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﻴﺪ ﻭﺍﻟﺴﻨﻦ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭُﺿِﻊَ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮ .
ﺩﻝ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭ ﺣﺴﻨﻪ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻛﺜﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ، ﺇﻻ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﻩ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻫﻲ ﻣﺤﺾ ﻓﻀﻞٍ ﻭﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻤﻞٍ ﺧﺎﺹٍ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻳُﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺷﻴﺌًﺎ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻗًﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﺃﻭ ﻗﺎﻃﻊ ﺭﺣﻢ ﺃﻭ ﺻﺎﺣﺐ ﺷﺤﻨﺎﺀ ﻭﺑﻐﻀﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﻨﻖِ ﻗﻠﺒﻚ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﻟﻚ.

ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ:
ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1435 ﻫـ ـ 2014 ﻡ
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻐﺮﻭﺏ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 14 ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ـ / 12 6 /
2014 ﻡ

حل بسيط لأغلب مشكلاتك

ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ

ﻓﻘﺎﻝ”: ﻳﺎ ﺇﻣﺎﻡ ﺇﻥّ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀ ﻻ ﺗﻤﻄﺮ “ ؟
ﻓﻘﺎﻝ: ” ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ “

ﺛﻢّ ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ”: ﺇﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺠﺐ “ ؟
ﻓﻘﺎﻝ”: ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ .“

ﺛﻢّ ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﺛﺎﻟﺚ
ﻓﻘﺎﻝ”: ﺇﻧﻲ ﺃﺷﻜﻮ ﺍﻟﻔﻘﺮ ” ؟
ﻓﻘﺎﻝ”: ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ .“

ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ :
“ﻋﺠﺒﻨﺎ ﻟﻜـ ﻳﺎ ﺇﻣﺎﻡ ﺃﻛﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻜـ ﺭﺟﻞ
ﻳﺴﺄﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ” !!

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ:
“ﺃﻟﻢ ﺗﻘﺮﺃ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﺭﺑّﻜﻢ ﺇﻧّﻪ ﻛﺎﻥ ﻏﻔّﺎﺭﺍ *ﻳُﺮﺳﻞ ﺍﻟﺴّﻤﺎﺀ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍ * ﻭﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﻭﺑﻨﻴﻦ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﺟﻨّﺎﺕ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻬﺎﺭﺍ }

العمر بنا يمضى ... فماذا قدمت ليوم الرحيل

ﻳﺎ ﺍﺑﻦَ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻛﻢ ﻣﺎﺕَ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺍﻧِﻚَ ﻭﺗﺨﻠَّﻔﺖ؟!
ﻳﺎ ﺍﺑﻦَ ﺍﻟﺜّﻼﺛﻴﻦ ﺃﺩﺭﻛْﺖَ ﺍﻟﺸّﺒﺎﺏ ﻓﻤﺎ ﺗﺄﺳَّﻔﺖ!
ﻳﺎ ﺍﺑﻦَ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺫﻫﺐَ ﺍﻟﺼّﺒﺎ ﻭﺃﻧﺖَ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻬﻮِ ﻗﺪ ﻋﻜَﻔْﺖ!
ﻳﺎ ﺍﺑﻦَ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺃﻧﺖَ ﺯﺭْﻉٌ ﻗﺪْ ﺩَﻧﺎ ﺣﺼﺎﺩُﻩُ ﻟﻘﺪْ ﺗﻨﺼَّﻔْﺖَ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺼَﻔْﺖ!
ﻳﺎ ﺍﺑﻦَ ﺍﻟﺴِّﺘﻴﻦ ﻫﻴّﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏِ، ﻓﺄﻧﺖَ ﻋﻠﻰ ﻣُﻌْﺘَﺮَﻙِ ﺍﻟﻤﻨﺎﻳﺎ ﻗﺪ ﺃﺷﺮﻓﺖ!
ﻳﺎ ﺍﺑﻦَ ﺍﻟﺴَّﺒﻌﻴﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺪَّﻣْﺖَ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺃﺧـَّﺮﺕ؟!
ﻳﺎ ﺍﺑﻦَ ﺍﻟﺜـّﻤﺎﻧﻴﻦ ﻻ ﻋُﺬﺭَ ﻟﻚَ ﻗﺪْ ﺃُﻋْﺬِﺭْﺕ!

كيف تقرأ القرآن ؟

ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ... ؟؟؟
ﻫﻞ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻛﻼﻡ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺒﻞ ١٤٠٠ ﺳﻨﺔ
ﺍﻡ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﺤﻒ ﺍﻭ ﻛﺘﺎﺏ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﺁﻳﺎﺗﻪ ..
ﺍﻡ ﺗﺪﺭﺳﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻛﻞ ﺁﻳﺔ ﻭ ﻣﻐﺰﺍﻫﺎ ﻭﻣﺮﺍﺩﻫﺎ " ﻟﻐﻮﻳﺎً " ﺍﻭ ﻋﻠﻤﻴﺎً ﺍﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ..
.
.
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ...
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ..
ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻻ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﺮﺃ ﻛﻼﻣﻪ .. ﻋﺰ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻞ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ .. ﺑﺪﻳﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ .. ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻦ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﺚ ﻧﻮﺡ ﻭﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ .. ﻭﺃﻫﻠﻚ ﻋﺎﺩﺍً ﻭﺛﻤﻮﺩ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﻠﻢ ﻣﻮﺳﻰ ﺗﻜﻠﻴﻤﺎ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﺚ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻷﺣﺪ .. ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﺼﻤﺪ .. ﻟﻢ ﻳﻠﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻟﺪ .. ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺜﻠﻪ ﺷﻲﺀ .. ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻴﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﻘﺮﺃ .. ﻭﻋﻠﻴﻢ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ..
ﻭﺍﻵﻥ .. ﺍﻻﻥ .. ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ .. ﻭﻫﻮ ﺷﻬﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ .. ﺫﻭ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ .. ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ... ﻭﻫﻮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻛﺜﺮ ..
ﻭﻣﺎ ﻗﺪﺭﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﻗﺪﺭﻩ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻣﻄﻮﻳﺎﺕ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻤﺎ ﻳﺼﻔﻮﻥ ..
....
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻭ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .. ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ..
ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻛﻼﻣﻪ .. ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﻗﺎﻟﻪ ﻛﻼﻣﺎ ﻋﺰ
ﻭﺟﻞ .. ﻭﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ .. ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭﻗﺼﺮ ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻤﻨﺎ ..

ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺁﻳﺔ .. ﺍﺳﺘﺤﻀﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﻦ
ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻤﻸ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻭﺃﻭﺣﺎﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻧﺒﻴﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺨﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ..
...
ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻘﺮﺃ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﻜﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻚ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﺤﻀﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻱ ﺷﺊ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ...
ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺗﺴﻤﻌﻪ ﺑﻮﺟﺪﺍﻧﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ بﻜﻞ ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ ﻭﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻚ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ .. ﺍﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻏﺎﻓﻼ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﻚ ﻭﻋﻦ ﻛﻼﻣﻚ .. ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ..
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺗﺠﻠﻰ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺮﻭﻩ ...

في حب الله ،،،، من كلام الله

ﻓﻲ ﺣﺐّ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ
.
.
ﺗﺨﻴّﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺒّﻚ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻚ ..
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺒﻚ ..
ﻏﻴﺮ ﺫﻛﺮﻩ ﻭﻧﻮﺭﻩِ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪُ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ..
ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻜﻠﻴﻤﻪِ ﻭﺣﺒﻴﺒﻪ ﻣﻮﺳﻰ ..
‏) ﻭَﺃَﻟْﻘَﻴْﺖُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻣَﺤَﺒَّﺔً ﻣِّﻨِّﻲ ﻭَﻟِﺘُﺼْﻨَﻊَ ﻋَﻠَﻰ ﻋَﻴْﻨِﻲ‏ (
.
.
ﺗﺨﻴّﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺳﻤﻌﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﻪ ..
ﻭﺑﺼﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺗُﺒﺼﺮ ﺑﻪ ..
ﺃﻱ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ..
ﻭﺃﻱ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﺑﺼﻴﺮﺓ ﻭﻋﻠﻤﺎ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗُﻌﻄﻰ ..
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩُ ﺃﻋﻠﻢ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞّ
‏) ﻗُﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺃَﻋْﻠَﻢُ ﺑِﻤَﺎ ﻟَﺒِﺜُﻮﺍ ۖ ﻟَﻪُ ﻏَﻴْﺐُ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ۖ ﺃَﺑْﺼِﺮْ ﺑِﻪِ ﻭَﺃَﺳْﻤِﻊْ ۚ ﻣَﺎ ﻟَﻬُﻢْ ﻣِﻦْ ﺩُﻭﻧِﻪِ ﻣِﻦْ ﻭَﻟِﻲٍّ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﺸْﺮِﻙُ ﻓِﻲ ﺣُﻜْﻤِﻪِ ﺃَﺣَﺪًﺍ‏ ) ،
ﺗﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺟﻞّ ﻭﻋﻼ ..
ﻫﻮ ﻳﺪﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻄﺶ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﺟﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﻬﺎ ..
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺴﺨّﺮﺓ ﺑﺄﻣﺮﻙ ..
ﻓﻲ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩُ ..
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ
‏) ﻭَﻣَﻦْ ﻳَﺘَﻮَﻛَّﻞْ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻬُﻮَ ﺣَﺴْﺒُﻪُ‏ (
ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ
.
ﻭﺗﺨﻴﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻭﻳﻨﺼﺮﻙ
‏) ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳُﺪَﺍﻓِﻊُ ﻋَﻦِ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ۗ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﺎ ﻳُﺤِﺐُّ ﻛُﻞَّ ﺧَﻮَّﺍﻥٍ ﻛَﻔُﻮﺭٍ ‏)
.
ﻭﺗﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﺒّﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻣﺼﺎﺏٍ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻟﻜﻲ ﻳﺠْﺰﻳﻚ ﺑﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ..
‏(ﻭَﻟَﻨَﺒْﻠُﻮَﻥّْﻢُﻛَ ﺑِﺸَﻲْﺀٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺨَﻮْﻑِ ﻭَﺍﻟْﺠُﻮﻉِ ﻭَﻧَﻘْﺺٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﺄَﻣْﻮَﺍﻝِ ﻭَﺍﻟْﺄَﻧْﻔُﺲِ
ﻭَﺍﻟﺜَّﻤَﺮَﺍﺕِ ۗ ﻭَﺑَﺸِّﺮِ ﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺮِﻳﻦَ - ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﺻَﺎﺑَﺘْﻬُﻢْ ﻣُﺼِﻴﺒَﺔٌ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺇِﻧَّﺎ
ﻟِﻠَّﻪِ ﻭَﺇِﻧَّﺎ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﺭَﺍﺟِﻌُﻮﻥَ - ﺃُﻭﻟَٰﺌِﻚَ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺻَﻠَﻮَﺍﺕٌ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻭَﺭَﺣْﻤَﺔٌ ۖ
ﻭَﺃُﻭﻟَٰﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻤُﻬْﺘَﺪُﻭﻥَ‏)
.
.
ﻭﻳﻌﻄﻴﻚ ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﺘﻪ
ﻭﻳﻌﻴﺬﻙ ﺇﺫﺍ ﺇﺳﺘﻌﺬﺕ ﺑﻪ
ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﻚ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ .. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ
‏) ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻜﻢ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﻭﺍﻟﻠّﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﺼﻴﺮ ‏(
.
.
ﺗﺨﻴﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ .. ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﻋﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ..
.
ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ :
ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻯ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺁﺫﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ، ﻭﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﺸﻲﺀ
ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﺒﺪﻱ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﻓﻞ
ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺒﻪ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ : ﻛﻨﺖ ﺳﻤﻌﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻪ ، ﻭﺑﺼﺮﻩ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺼﺮ ﺑﻪ ، ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻄﺶ ﺑﻬﺎ ، ﻭﺭﺟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺎ ،
ﻭﺇﻥ ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻷﻋﻄﻴﻨﻪ ، ﻭﻟﺌﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺫﻧﻲ ﻷﻋﻴﺬﻧﻪ ، ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻋﻦ
ﺷﻲﺀ ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻋﻠﻪ ﺗﺮﺩﺩﻱ ﻋﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ، ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﺮﻩ
ﻣﺴﺎﺀﺗﻪ ‏)
ﺭﻭﺍﻩُ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ 6502:
.
.
ﻭﻛﻤﺎ ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ : " ﻗَﺎﻝَ ﺭَﺑُّﻜُﻢْ ﻋَﺰَّ
ﻭَﺟَﻞَّ : ﺇِﻥْ ﺗَﻘَﺮَّﺏَ ﻋَﺒْﺪِﻱ ﻣِﻨِّﻲ ﺷِﺒْﺮًﺍ ﺗَﻘَﺮَّﺑْﺖُ ﻣِﻨْﻪُ ﺫِﺭَﺍﻋًﺎ ، ﻭَﺇِﻥْ ﺗَﻘَﺮَّﺏَ
ﻣِﻨِّﻲ ﺫِﺭَﺍﻋًﺎ ﺗَﻘَﺮَّﺑْﺖُ ﻣِﻨْﻪُ ﺑَﺎﻋًﺎ ، ﻭَﺇِﻥْ ﺃَﺗَﺎﻧِﻲ ﻣَﺸْﻴًﺎ ﺃَﺗَﻴْﺘُﻪُ ﻫَﺮْﻭَﻟَﺔً "
.
.
‏) ﻓﺎﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ﻭﺍﺷﻜﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﻭﻻ ﺗﻜﻔﺮﻭﻥ ‏(
- ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ 152
.
ﻭﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻈﻦّ ﺃﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻫﻮ ﻛﺬِﻛﺮِﻙ ﺃﻧﺖ ﻟﻪ .. ؟؟
ﺃﻭ ﺃﻥّ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﺴﺎﺏٍ ﻭﻋﺪّ ﻟﻠﺤﺴﻨﺎﺕ .. ؟؟
ﻓﻔﻜﺮ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻣﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ..
ﻭﺳﻠّﻢ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻪ ..
ﺣﺒﺎً ﻟﻪُ ..
ﻭﺣﺒﺎً ﻣﻨﻪُ ..
ﻭﺣﺒﺎً ﻓﻴﻪِ ..
ﻭﻻ ﺗﻤﻸ ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ ﻭﻭﺟﺪﺍﻧﻚ ﺑﻐﻴﺮﻩِ
ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻘﺎﻩُ ﻛﻤﺎ ﻳُﺤﺐ ﻭﻳﺮﺿﻰ
ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻋﺰّ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻞ
‏) ﻭﺃﺳﺠﺪ ﻭﺃﻗﺘﺮﺏ‏ (

صباح يملأ قلوبكم إيمان و طاعة

أصبحنا لله حامدين ولله عابدين ولله شاكرين ولله ذاكرين
هذا هو الصبح أقبل بالمسرات صباح يملأ على قلوبكم إيمانا وطاعة
الحمدلله والشكر على النعم
اللهم اجعلنا ممن عفوت عنهم ورضيت عنهم وغفرت لهم وكتبت لهم الجنة

أسعد الله صباحكم مع هذا آلصبـآح جعلني الله وإياكم من أهَل هذّه الآيــه:
{(وُجَوهٌ يوَمئذِ مُسّفرَه ضَاحِكة مسّتبشرْه)}

*صباح الخير*

أستغفر الله العلي العظيم في كل وقت وحين

أستغفر الله من ذنب عملته.أستغفر الله من كل عهد خنته.أستغفر الله من كل فرض تركته.أستغفر الله من كل أمر خذلته.أستغفر الله من كل إنسان ظلمته.أستغفر الله من كل صواب كتمته.أستغفر الله من كل ظالم صاحبته.أستغفر الله من كل خطأ تفوهت به.أستغفر الله من كل بر أجلته.أستغفر الله من كل عرض أهنته.أستغفر الله من كل ناصح أهنته.أستغفر الله من كل ستر فضحته.أستغفر الله من كل محمود شتمته.أستغفر الله من كل لغو سمعته.أستغفر الله من كل زور نطقت به.أستغفر الله من كل حرام نظرت إليه.أستغفر الله من كل حق أضعته. أستغفر الله من كل كلام لهوت به.أستغفر الله من كل باطل أتبعته.أستغفر الله من كل أثم عملته.أستغفر الله من كل وقت أهدرته.أستغفر الله من كل نصح خالفته.أستغفر الله من كل سر أفشيته.أستغفر الله من كل شك أطعته.أستغفر الله من كل أمين خدعته.أستغفر الله من كل ظن لزمته.أستغفر الله من كل وعد أخلفته.أستغفر الله من كل ضلال عرفته.

صباح بنكهة إيمانية

اٰاللهُمَّ مع هذا الصباح أَنْتَ الرَّجَاءْ وَمِنْكَ العطَاءْ وَإلَيْكَ الدُعَاءْ ... أَسْالُكَ يَاجَوَادُ يَاغَنِيُّ يَاكَريمْ ... أَنْ تَحْفَظْ أناسٍ أَحِبَّهُمْ فِيكْ اللهُمَّ فِي الجَنَّةِ أَسْكِنْهُمْ ... وَعَنِ النَّارِ أَبْعِدْهُمْ ... وَمِنْ رِزْقِكَ الحَلَالْ أَعْطِهِمْ ... وَمِنَ المَرَضِ شَافِهِمْ ... وَمِنَ العَافِيَةِ زِدْهُمْ ... وَبِمَغْفِرَتِكَ وَرَحْمَتَكَ أَشْمَلْهُمْ ... يَاسَامِعَ الدُّعَاءْ يَاوَاسِعَ العَطَاء ...ْالَّلهُمَّ آَمِين...آمين ...آمين

صباح الخير

 

الفرق بين المعوذتين ( الفلق والناس ) في المعنى


هل تعرف الفرق بين المعوذتين ( الفلق والناس ) في المعنى

.
.
.
.

الفلق إستعاذة من الشرور الخارجية :
● الليل إذا أظلم
● القمر إذا غاب
وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد.

الناس إستعاذة من الشرورالداخلية :
● من الوسواس وهو القرين
● والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل المسلم وسوس وإذا ذكر الله خنس يعني كمن في مكان قريب

والشرور الداخلية أشد من الخارجية
فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها
والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً

لذلك إستعذت مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس
فأنت تقول في الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه.
وفي الناس تقول ( قل أعوذ 1- برب الناس 2- ملك الناس 3- إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه.

فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية.

ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين.


هنيئاً لك يامن تداوم على صلاة الفجر


قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

« رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا » وَفي روايةٍ لِمُسْلِم: « لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعاً ».

ركعتا الفجـر يعني ركعتا السُنة؛ فكيف بصلاة الفجر وهي الفريضة !

هنيئاً لك يامن تداوم على صلاة الفجر،
لك من الله التوفيق والبركة وعظيم الأجر.


صباحكم ورود تشتاق لارواحكم الطاهرة


اللَّهُـــــــــمَّ.. اقذف في قلبي رجاءك واقطع رجائي عمن سواك حتى لا أرجو أحداً غيـرك؛

{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ}


قول يآ رب في السرآء و الضرآء

ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﻔﺮﺡ ﻗﻮﻯ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺰﻥ ﻗﻮﻯ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ , ﻭﻓﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﻝ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﻼﻗﻰ ﺣﻮﺍﻟﻴﻚ ﺍﻟﻠﻤﺔ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﻙ , ﺍﻭ ﻭﺳﻂ ﺯﺣﻤﺔ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻚ ﻗﻮﻯ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺲ ﺍﻧﻚ ﺿﻌﻴﻒ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺐ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻜﺮﻩ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﻗﻮﻯ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻧﻚ ﻗﺪﺍﻡ ﺣﻴﻄﻪ ﺳﺪ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺲ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺒﺎﻥ ﻣﻘﻔﻮﻟﻪ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺒﺎﻥ ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺎﺷﻴﺔ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺎﻓﻠﻪ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺿﻴﻘﻪ .
ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ..... ﻟﻤﺎ ﺍﺣﻼﻣﻚ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ .
ﻗــــﻮﻝ ﻳــــــــــــــﺍﺭﺏ ,,,,,,

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد

ﺻﻠﯡﺍ ﻋﻠـۍ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻨﺎﺍَ ﺍَﻟﺤُﺐَّ
ﯠﺍَﺧۍ ’ ﺍَﻟﻘﻠﺐ ﺏ ﺍَﻟﻘﻠﺐْ ..
.. ﯠﻓﺘﺢ ﻟﻠﺨﻴﺮﺍَﺕَ ﻛﻞ / ﺩﺭﺏ
: ﺻﻠﻮَﺍ ﻋﻠۍ ﻣﻦ ﻳﻨﺎَﺍَﺩﻱ ﻳﻮُﻡَ ﺍَﻟﻘﻴﺎﺍَﻣـ ?
{ ﺍَﻣﺘﻲَ ﺍَﻣﺘﻲَ }
ﺍﻟَّﻠﻬُﻢْ ﺻﻞِّ ﻋﻠَﻰ ﺳَّﻴﺪْﻧﺎَ ﻣُﺤَﻤّـﺪ

لمسات بيانية : السماء والسموات


لمسات بيانية : السماء والسموات

السماء في اللغة وفي المدلول القرآني لها معنيان

واحدة السموات السبع، كقوله تعالى: "ولقد زَيّنا السّماءَ الدنيا بِمَصابيح " الملك، وقوله: "إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ" ـ الصافات:6
كل ما علا وارتفع عن الأرض


ـ فسقف البيت في اللغة يسمى سماء، قال تعالى: " مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ" ـ الحج:15 يقول المفسرون : (أي ليمد حبلا إلى سقف بيته ثم ليخنق نفسه) فالسماء هنا بمعنى السقف

ـ وقد تكون بمعنى السحاب: "أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا " ّالرعد:17

ـ وقد تكون بمعنى المطر : " ينزل السماء عليكم مدرارا" نوح

ـ وقد تكون بمعنى الفضاء والجو : "أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" ـ النحل:79

ـ وقوله عن السحاب: "فيبسطه في السماء كيف يشاء"

و ذكر هذا الارتفاع العالي : "فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (الأنعام:125)
فالسماء كلمة واسعة جدا قد تكون بمعنى السحاب أو المطر أو الفضاء أو السقف

مثال آخر: " وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ . لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ" ـ الحجر:15

فالإنسان إذا خرج من جو الأرض انتقل إلى ظلام فلا يبصر
وبهذا تكون السموات جزءا من السماء ، لأن السماء كل ما علا وارتفع مما عدا الأرض، والسموات جزء منها بهذا المعنى الواسع الذي يشمل الفضاء والسقف والمطر والسحاب، فإن (السماء) تكون أوسع من (السموات) فهي تشملها وغيرها

قال تعالى: " قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:6)

وقال: "ربي يعلم القول في السماء والأرض" لأن القول أوسع من السر، فهو قد يكون سرا
" وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ" ـ المجادلة: 8

وقد يكون جهرا فهو أوسع من السر والسر جزء منه
فلما وسع قال (القول) وسع وقال (في السماء). ولما ضيق وقال (السر) قال (السموات)
فبهذا المعنى الشامل تكون (السماء) أوسع بكثير من (السموات)، ولذلك لما قال (السموات) قال (عرضها السموات)، ولكن عندما اتسعت اتساعا هائلا جاء بأداة التشبيه (عرضها كعرض السماء) لأن المشبه به عادة أبلغ من المشبه، فهي لا تبلغ هذا المبلغ الواسع الذي يشمل كل شيء

كلمة (السماء) تأتي عامة "والسماء بنيناها بأيد" ، "وفي السماء رزقكم وما توعدون" ، "أأمنتم من في السماء.." ثم تتسع لأشياء أخرى، فعندما يقول: "سبع سموات طباقا" فهي ليست الفضاء ولا السقف ولا السحاب، فعندما اتسعت قال (كعرض السماء) وعلى هذا بني التعبير كله في الآيتين


ماذا يفعل القرآن بعد الموت !

.ღ.
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ !!
ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﺑﻤﻨﺎﺳﻜِﻪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰﻳﺔِ,
ﻳﻘﻒُ ﺭﺟﻞٌ ﻭﺳﻴﻢُ ﺟﺪﺍً ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻴﺖ .
ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺍﻟﺠﺜّﺔ, ﻳَﺪْﺧﻞُ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞِ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻔﻦِ ﻭﺻﺪﺭِ ﺍﻟﻤﻴّﺖِ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﻓﻦِ , ﻳَﻌُﻮﺩَ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ , ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻘﺒﺮِ ﻣﻠﻜﺎﻥ ﻣُﻨﻜﺮٌ
ﻭﻧﻜﻴﺮ ,
ﻭﻳُﺤﺎﻭﻻﻥَ ﺃَﻥْ ﻳَﻔْﺼﻼَ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞِ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻴﺖِ ﻟﻜﻲ ﻳَﻜُﻮﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ
ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞِ ﺍﻟﻤﻴﺖِ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺇﻳﻤﺎﻧِﻪ .
ﻟﻜﻦ ﻳَﻘُﻮﻝُ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ :
"ﻫﻮ ﺭﻓﻴﻘُﻲ, ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻘُﻲ. ﺃﻧﺎ ﻟَﻦْ ﺃَﺗْﺮﻛَﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺪﺧّﻞ ﻓﻲ ﺃﻱّ ﺣﺎﻝٍ ﻣﻦَ
ﺍﻷﺣﻮﺍﻝِ .
ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﻣﻌﻴﻨﻴﻦَّ ﻟﺴﺆﺍﻟﻪِ,
ﻓﺄﻋﻤَﻠﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺗﺆﻣﺮﻭﻥَ.
ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻼ ﺃَﺳﺘﻄﻴﻊُ ﺗَﺮْﻛﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻠﻪْ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔِ ."
ﻭﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻭﻳَﻘُﻮﻝُ ﻟﻪ :
"ﺃَﻧﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺬﻱّ ﻛُﻨْﺖَ ﺗَﻘْﺮﺃُﻩ ﺑﺼﻮﺕٍ ﻋﺎﻟﻲ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﻭﺑﺼﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً
ﺃﺧﺮﻯ.
ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻓﺒﻌﺪ ﺳﺆﺍﻝ ﻣُﻨﻜﺮٍ ﻭﻧﻜﻴﺮ ﻻ ﺣﺰﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ".
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ,
ﻳُﺮﺗّﺐُ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﺮﺍﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﻣُﻸَ ﺑﺎﻟﻤﺴﻚِ ﻟﻠﻤﻴﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ .
ﻓﻠﻨﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳُﻨﻌﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺈﺣﺴﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮ.
ﺁﻣﻴﻦ ﺃﻣﻴﻦ
ﻋﻦ ﺑﺮﻳﺪﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ- ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
- ﻳﻘﻮﻝ :
) َّﻥِﺇَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥَ ﻳَﻠْﻘَﻰ ﺻَﺎﺣِﺒَﻪُ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ﺣِﻴﻦَ ﻳَﻨْﺸَﻖُّ ﻋَﻨْﻪُ ﻗَﺒْﺮُﻩُ ﻛَﺎﻟﺮَّﺟُﻞِ
ﺍﻟﺸَّﺎﺣِﺐِ . ﻓَﻴَﻘُﻮﻝُ ﻟَﻪُ : ﻫَﻞْ ﺗَﻌْﺮِﻓُﻨِﻲ ؟ ﻓَﻴَﻘُﻮﻝُ : ﻣَﺎ ﺃَﻋْﺮِﻓُﻚَ . ﻓَﻴَﻘُﻮﻝُ
ﻟَﻪُ : ﺃَﻧَﺎ ﺻَﺎﺣِﺒُﻚَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥُ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻇْﻤَﺄْﺗُﻚَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻬَﻮَﺍﺟِﺮِ ﻭَﺃَﺳْﻬَﺮْﺕُ ﻟَﻴْﻠَﻚَ ، ﻭَﺇِﻥَّ
ﻛُﻞَّ ﺗَﺎﺟِﺮٍ ﻣِﻦْ ﻭَﺭَﺍﺀِ ﺗِﺠَﺎﺭَﺗِﻪِ ، ﻭَﺇِﻧَّﻚَ ﺍﻟْﻴَﻮْﻡَ ﻣِﻦْ ﻭَﺭَﺍﺀِ ﻛُﻞِّ ﺗِﺠَﺎﺭَﺓٍ ، ﻓَﻴُﻌْﻄَﻰ
ﺍﻟْﻤُﻠْﻚَ ﺑِﻴَﻤِﻴﻨِﻪِ ﻭَﺍﻟْﺨُﻠْﺪَ ﺑِﺸِﻤَﺎﻟِﻪِ ﻭَﻳُﻮﺿَﻊُ ﻋَﻠَﻰ ﺭَﺃْﺳِﻪِ ﺗَﺎﺝُ ﺍﻟْﻮَﻗَﺎﺭِ ﻭَﻳُﻜْﺴَﻰ
ﻭَﺍﻟِﺪَﺍﻩُ ﺣُﻠَّﺘَﻴْﻦِ ﻟَﺎ ﻳُﻘَﻮَّﻡُ ﻟَﻬُﻤَﺎ ﺃَﻫْﻞُ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ . ﻓَﻴَﻘُﻮﻟَﺎﻥِ : ﺑِﻢَ ﻛُﺴِﻴﻨَﺎ ﻫَﺬِﻩِ ؟
ﻓَﻴُﻘَﺎﻝُ : ﺑِﺄَﺧْﺬِ ﻭَﻟَﺪِﻛُﻤَﺎ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥَ ﺛُﻢَّ ﻳُﻘَﺎﻝُ ﻟَﻪُ ﺍﻗْﺮَﺃْ ﻭَﺍﺻْﻌَﺪْ ﻓِﻲ ﺩَﺭَﺟَﺔِ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ
ﻭَﻏُﺮَﻓِﻬَﺎ ﻓَﻬُﻮَ ﻓِﻲ ﺻُﻌُﻮﺩٍ ﻣَﺎ ﺩَﺍﻡَ ﻳَﻘْﺮَﺃُ ﻫَﺬًّﺍ ﻛَﺎﻥَ ﺃَﻭْ ﺗَﺮْﺗِﻴﻠًﺎ (
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ " ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ" )394 ( ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻓﻲ
"ﺍﻟﺴﻨﻦ " ) 3781 (
﷽ .
﴿.ﻗُﻞ .ﻫُﻮَ. ﺍﻟﻞَُﻩّ. ﺃَﺣَﺪٌ۞. . ﺍﻝﻟَّﻪُ . ﺍﻟﺼَّﻤَﺪُ۞.. ﻟَﻢْ. ﻳَﻠِﺪْ.ﻭَﻟَﻢْ .ﻳُﻮﻟَﺪْ .
.۞ﻭَﻟَﻢْ. ﻳَﻜُﻦ. ﻟَّﻪُ. ﻛُﻔُﻮًﺍ .ﺃحد }


من أسرار المُعوّذتين, معلومات رائعة

من أسرار المُعوّذتين

الحمد لله وحده و الصلاة والسلام على نبيه و عبده.
 
أما بعد
 
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
[ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) ] سورة الفلق

بسم الله الرحمن الرحيم
[قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) ] سورة الناس

فروى مسلم في صحيحه عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس )" ، بمثل هذا استقبل النبي صلى الله عليه و سلم هاتين السورتين العظيمتين ، و هو استقبال له دلالات و علامات يجدر الوقوف عندها ، و يحسن تأملها و الرشف من معينها ، و قد تأملت ما وجدته من كلام العلماء و المفسرين ، فأدهشني ما وجدته من فوائد و فرائد ، فعملت على ترتيبها و تنسيقها بشكل مختصر لتعم الفائدة ، و جعلتها بنقاط مرتبة ، و أفكار متسلسلة ، أسأل الله أن ينفع بها عباده و يجعلها لي ذخراً يوم ألقاه فهو نعم المولى و نعم النصير .
فرحان العطار

من أسرار المُعوّذتين

1- أن من مقاصد السورتين : - تعميق التوحيد في النفوس و تعزيزه ، و ذلك لحاجة النفوس لمن يحفظها و يدفع عنها أنواع الشرور و الأذى ، و تعلقها بمن يحميها و يدفع عنها الشر و يرفعه عنها .

2- و في السورتين : - شهادة على بلاغ النَّبيّ صلّى اللهُ عليهِ و سلَّم ، لرسالته بكلّ أمانة و صدق ، يشهد لهذا قول أبي بن كعب - رضي الله عنه - : سألت رسول الله صلّى اللهُ عليهِ و سلَّم ، عن المُعوّذتين فقال : ( قيل لي فقلت ) فنحن نقول كما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رواه البخاريّ .

3- قال ابن تيمية : - " ففي سورة الإخلاص الثناء على اللّه ، وفي المُعوّذتين ، دعاء العبد ربه ليعيذه ، والثناء مقرون بالدعاء ، كما قرن بينهما في أم القرآن المقسومة ، بين الرّب والعبد : نصفها ثناء للرّب ،ونصفها دعاء للعبد ، والمناسبة في ذلك ظاهرة ؛ فانَّ أول الإيمان بالرَّسول ، الإيمان بما جاء به من الرِّسالة ، وهو القران ، ثم الإيمان ، بمقصود ذلك وغايته ، وهو ما ينتهي الأمر إليه من النعيم والعذاب ، وهو الجزاء ، ثم معرفة طريق المقصود وسببه ، وهو الأعمال : خيرها ليفعل ، وشرها ليترك ، ثم ختم المصحف بحقيقة الإيمان ، وهو ذكر اللّه ودعاؤه ، كما بنيت عليه أم القران ، فان حقيقة الإنسان المعنوية ، هو المنطق ، والمنطق قسمان : خبر وإنشاء ، وأفضل الخبر وانفعه وأوجبه ، ما كان خبرًا عن اللّه ، كنصف الفاتحة وسورة الإخلاص ، وأفضل الإنشاء الذي هو الطلب وانفعه وأوجبه ، ما كان طلبًا من اللّه ، كالنصف الثاني من الفاتحة و المعوذتين . "( أ. هـ )

4- أنَّ الشر الذي يصيب العبد لا يخلو من قسمين : -

أ - إما ذنوب وقعت منه : يعاقب عليها ، فيكون وقوع ذلك بفعله وقصده وسعيه ، ويكون هذا الشر ، هو الذنوب وموجباتها ، وهو أعظم الشرين وأدومهما وأشدهما ، اتصالاً بصاحبه ، و هذا سببه الوسوسة من شياطين الإنس و الجن ، و هذا ما تضمنته سورة الناس .
ب - وإما شر واقع به من غيره ، وذلك الغير إما مكلف ، أو غير مكلف ، والمكلف إما نظيره وهو الإنسان ، أو ليس نظيره ، وهو الجنيّ وغير المكلف ، مثل الهوام وذوات الحمى وغيرها ، و هذا ما تضمنته سورة الفلق ، فتضمنت هاتان السورتان ، الاستعاذة من هذه الشرور كلّها ، بأوجز لفظ وأجمعه وأدله ، على المراد وأعمه استعاذة .

5- سورة الفلق : تضمنت الاستعاذة ، من الشر الذي هو ظلم الغير له ، بالسحر والحسد ، وهو شر من خارج ، وسورة الناس : تضمنت الاستعاذة من الشر ، الذي هو سبب ظلم العبد نفسه ، وهو شر من داخل ، فالشر الأول : لا يدخل تحت التكليف ، ولا يطلب منه الكف عنه ، لأنه ليس من كسبه ، والشر الثاني : في سورة الناس ، فيدخل تحت التكليف ويتعلق به النهي ، فهذا شر المعائب ، والأول شر المصائب ، والشر كلّه يرجع إلى العيوب والمصائب ، ولا ثالث لهما ، فانتظمتهما السورتان بأحسن لفظ و أوجز عبارة.
6- الاستعاذة في سورة الفلق : من المضار البدنية ، و تكون من الإنسان وغيره ، جاءت الاستعاذة عامة ، والاستعاذة في سورة الناس : من الأضرار التي تعرض للنفوس البشرية ، وتخصها فجاءت الاستعاذة ، مخصصة من نوع واحد .

7- واعلم أنَّ هذه السورتين لطيفة : وهي أن المستعاذ به ، في السورة الأولى : مذكور بصفة واحدة ، وهي أنه رب الفلق ، والمُستعاذ منه : ثلاثة أنواع من الآفات ، وهي الغاسق والنفاثات والحاسد ، وأما في سورة الناس : فالمستعاذ به مذكور بصفات ثلاثة : وهي الرَّب والملك والإله ، والمُستعاذ منه آفة واحدة ، وهي الوسوسة.

8- يترتب على ما سبق : أنَّ الثناء ، يجب أن يتقدر ، بقدر المطلوب ، فالمطلوب في سورة الفلق : سلامة النفس والبدن ، والمطلوب في السورة الثانية : سلامة الدِّين ، وهذا تنبيه ، على أنَّ مضرة الدِّين وإن قلت : أعظم من مضار الدنيا وإن عظمت.

9- فرق بين نفس الالتجاء : الاعتصام وبين طلب ذلك ، فلما كان المستعيذ هارباً ملتجئاً معتصماً بالله ، أتى بالفعل الدال على ذلك فقال ( أعوذ ) دون الفعل الدال على طلب ذلك ، و لا ضير أن يأتي بالسين ، فيقول : استعيذ بالله أي أطلب منه أن يعيذني ، ولكن هذا معنى غير نفس الاعتصام ، والالتجاء الهرب إليه ، فالأول مخبر ، عن حاله وعياذه بربه ، وخبره يتضمن سؤاله وطلبه أن يعيذه ، والثاني : طالب سائل ، من ربه أن يعيذه ، كأنه يقول : أطلب منك أن تعيذني فحال الأول أكمل.

10- اقترن الحاسد و الساحر في السورة : لأنَّ مقصدهما الشر للناس ، والشيطان ، يقارن الساحر والحاسد ، ويحادثهما ويصاحبهما ، ولكن الحاسد تعينه الشياطين ، بلا استدعاء منه للشيطان ، وأما الساحر فهو يطلب من الشيطان ، أن يعينه ويستعينه ، فلهذا والله أعلم ، قرن في السورة بين شر الحاسد وشر الساحر ، لأن الاستعاذة ، من شر هذين ، تعم كلّ شر يأتي من شياطين الإنس والجن ، فالحسد من شياطين الإنس والجن ، والسحر من النوعين ، وبقي قسم ينفرد به شياطين الجن ، وهو الوسوسة ، في القلب فذكره في سورة الناس .

11- قال بعضهم : لمّا أمر القارىء ، أن يفتح قراءته ، بالتعوُّذ من الشيطان الرجيم ، ختم القرآن : بالمُعوّذتين ، ليحصل الاستعاذة بالله ، عند أول القراءة ، وعند آخر ما يقرأ من القرآن ، فتكون الاستعاذة ، قد اشتملت على طرفي الابتداء والانتهاء ، فيكون القارىء ، محفوظاً بحفظ الله ، الذي استعاذ به مِن أول أمره إلى آخره.

12- في سورة الفلق : تم تخصيص ثلاثة أنواع من الشرور ، بعد ذكر عموم الشر لتكون كالتالي: -

أحدهما : وقت يغلب وقوع الشر فيه وهو الليل.
والثاني : صنف من الناس ، أقيمت صناعتهم ، على إرادة الشر بالغير. والثالث : صنف من الناس ، ذو خُلق من شأنه ، أن يبعث على إلحاق الأذى بمن تعلق به.

13- بعثُ الأملِ في النفوس ، و انتظارها لموعود اللهِ عزَّ وجلَّ بالفرج ، و ذلك من قوله تعالى ( الفلق ) و هو كلّ ما يفلقه الله تعالى ، كالنبات من الأرض و والجبال عن العيون ، والسحاب عن المطر ، والأرحام عن الأولاد ، والحب والنَّوى ، وغير ذلك ، فطلوع الصبح ، مثلاً كالمثال لمجيء الفرج ، فتعليق العياذ باسم الرَّب المضاف إلى الفلق ، المنبئ عن النور ، عقيب الظلمة ، والسعة بعد الضيق ، والفتق بعد الرتق ، عدة كريمة باعاذة العائذ مما يعوذ منه ، و انجائه منه ، وتقوية لرجائه ، بتذكير بعض نظائره ، ومزيد ترغيب له في الجد والاعتناء ، بقرع باب الالتجاء إليه عزَّ وجل

14- لما كانت الاستعاذة ، في سورة الفلق ، من شر كلّ شيء ، أضيف الرَّب إلى كلّ شيء ، أي بناء على عموم الفلق ، ولما كانت في سورة الناس ، من شر الوسواس ، لم يضف إلى كلّ شيء.

15- لما كان شر الأشياء الظلام ، فإنه أصل كلّ فساد ، وكانت شرارته مع ذلك وشرارة السحر والحسد خفية ، خصها بالذكر ، من بين ما عمه من الخلق ، لأن الخفي ، يأتي من حيث لا يحتسب الإنسان فيكون أضر.

16- العائن حاسد خاص ، وهو أضر من الحاسد ، ولهذا والله أعلم ، إنما جاء في السورة ، ذكر الحاسد دون العائن ، لأنه أعم ، فكل عائن حاسد ، ولا بد ، وليس كل حاسد عائناً ، فإذا استعاذ من شر الحسد ، دخل فيه العين ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته.

17- وتأمل تقييده ، سُبحانه شر الحاسد ، بقوله : ( إذا حسد ) لأنَّ الرجل قد يكون عنده حسد ، ولكن يخفيه ، ولا يرتب عليه أذى بوجه ، ما لا بقلبه ، ولا بلسانه ولا بيده ، بل يجد في قلبه شيئاً من ذلك ، ولا يعاجل أخاه إلا بما يحب الله ، فهذا لا يكاد يخلو منه أحد ، إلا من عصمه الله ، ولا يأتمر لها ، بل يعصيها طاعة لله وخوفاً ، وحياء منه وإجلالاً له ، أن يكره نعمه على عباده ، فيرى ذلك مخافة لله ، وبغضاً لما يحب الله ، ومحبة لما يبغضه ، فهو يجاهد نفسه ، على دفع ذلك ، ويلزمها بالدعاء للمحسود ، وتمنى زيادة الخير له ، بخلاف ما إذا حقق ذلك وحسد ، ورتب على حسده مقتضاه ، من الأذى بالقلب واللسان والجوارح ، فهذا الحسد المذموم ، وهذا كلّه حسد تمني الزوال.

18- ونكَّر غاسق وحاسد وعرَّف النفاثات ، لأنَّ كلَّ نفاثة شريرة ، وكل غاسق ، لا يكون فيه الشر ، إنما يكون في بعض دون بعض ، وكذلك كل حاسد لا يضر ، ورب حسد محمود ، وهو الحسد ، في الخيرات ، ومنه : لا حسد إلا في اثنتين ، ومنه قول أبي تمام : وما حاسد في المكرمات بحاسد.

19- تعتبر سورة الفلق ، من أكبر أدوية المحسود ، فإنها تتضمن : التوكل على الله ، و الالتجاء إليه ، والاستعاذة به ، من شر حاسد النعمة ، فهو مستعيذ بولي النعم وموليها ، كأنه يقول : يا من أولاني نعمته ، وأسداها إلي ، أنا عائذ بك ، من شر من يريد ، أن يستلبها مني ويزيلها عني ، وهو حسب من توكل عليه ، وكافي من لجأ إليه.

20- تأمل حكمة القرآن ، وجلالته ، كيف أوقع الاستعاذة ، من شر الشيطان ، الموصوف بأنه الوسواس الخناس ، الذي يوسوس في صدور الناس ، ولم يقل من شر وسوسته ، لتعم الاستعاذة شره جميعه ، فإن قوله : [من شر الوسواس ] ، يعم كلّ شره ، ووصفه بأعظم صفاته وأشدها شراً ، وأقواها تأثيراً ، وأعمها فساداً ، وهي الوسوسة : التي هي بداية الإرادة ، فإن القلب يكون فارغاً ، من الشر والمعصية ، فيوسوس إليه ، ويخطر الذنب بباله ، فيصوره لنفسه ويُمَّنيه ويُشَّههيه ، فيصير شهوة ، ويزينها له ويحسنها ، ويُخيلها له في خيال ، تميل نفسه إليه ، فيصير إرادة ، ثم لا يزال يمثل ويخيل ويمني ويشهّي وينسي علمه بضررها ، ويطوي عنه سوء عاقبتها ، فيحول بينه وبين مطالعته ، فلا يرى إلا صورة المعصية ، والتذاذه بها فقط ، وينسى ما وراء ذلك ، فتصير الإرادة عزيمة جازمة ، فيشتد الحرص عليها ، من القلب ، فيبعث الجنود في الطلب ، فيبعث الشيطان معهم مدداً لهم وعوناً ، فإن فتروا ، حركهم ، وإن ونوا أزعجهم ، كما قال تعالى : [{ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً } مريم 83] ، أي تزعجهم إلى المعاصي إزعاجاً ، كلما فتروا أو ونوا أزعجتهم الشياطين وأزتهم وأثارتهم .

21- فأصل كلّ معصية وبلاء ، إنما هو الوسوسة ، فلهذا وصفه بها ، لتكون الاستعاذة ، من شرها أهم من كلّ مستعاذ منه ، وإلا فشره بغير الوسوسة حاصل أيضاً ، فمن شره : أنه لص سارق لأموال الناس ، فكلّ طعام أو شراب ، لم يذكر اسم الله عليه ، فله فيه حظ ، بالسرقة والخطف ، ومن شره أنه إذا نام العبد ، عقد على رأسه عقداً ، تمنعه من اليقظة ، كما في صحيح البخاري ، ومن شره ، أنه يبول في أذن العبد ، حتى ينام إلى الصباح ، كما ثبت عن النَّبيِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.

22- في قوله تعالى : ( الخناس ) ، وجيء من هذا الفعل ، بوزن فعال ، الذي للمبالغة دون الخانس والمنخنس ، إيذاناً بشدة هروبه ورجوعه وعظم نفوره عند ذكر الله ، وأن ذلك دأبه وديدنه ، لا أنه يعرض له ذلك عند ذكر الله أحياناً ، بل إذا ذكر الله هرب وانخنس وتأخر ، فإن ذكر الله ، هو مقمعته ، التي يُقمع بها ، كما يقمع المفسد والشرير ، بالمقامع التي تردعه ، من سياط وحديد وعصي ونحوها ، فذكر الله ، يقمع الشيطان ويؤلمه ويؤذيه ، كالسياط والمقامع التي تؤذي من يضرب بها .

23- قال ابن القيم " فمن لم يُعذّب شيطانه ، في هذه الدار ، بذكر الله تعالى ، وتوحيده واستغفاره وطاعته ، عذَّبه شيطانه ، في الآخرة بعذاب النار ، فلا بد لكلّ أحد ، أن يُعذّب شيطانه أو يُعذّبه شيطانه " .

24- وتأمل السر في قوله تعالى : [ يوسوس في صدور الناس ] ، ولم يقل في قلوبهم ، والصدر : هو ساحة القلب وبيته ، فمنه تدخل الواردات إليه ، فتجتمع في الصدر ، ثم تلج في القلب ، فهو بمنزلة الدهليز له ، و هذا من رحمة الله عزَّ وجلَّ .

25- وإنما ذكر أنه ربّ الناس، وإن كان رباً لجميع الخلق لأمرين : -

أحدهما : لأنَّ الناس مُعظّمون ؛ فأعلم بذكرهم أنه ربّ لهم وإن عُظّموا.
الثاني : لأنه أمر بالاستعاذة من شرهم ، فأعلم بذكرهم ، أنه هو الذي يعيذ منهم ، وإنما قال : "ملك الناس إله الناس" لأنَّ في الناس ، ملوكاً : يُذَّكر أنه ملكهم ، وفي الناس ، من يعبد غيره ، فذكر أنه إلههم ومعبودهم ، وأنه الذي يجب ، أن يستعاذ به ، ويلجأ إليه ، دون الملوك والعظماء ، فهو ربهم الحق ، و الملك الحق ، و الإله الواحد ، المُستحق للعبادة وحده ، و ما دونه ، فهو مربوبٌ ، لا يملك لنفسه ضراً و لا نفعا و لا موتاً و لا حياة و لا نشورا.

26- جاءت الاستعاذة ، بربِّ الناس ، مضافاً إليهم ، خاصةً لأنَّ الاستعاذة ، وقعت من شر الموسوس ، في صدور الناس ، فكأنه قيل : أعوذ من شر الموسوس ، إلى الناس ، بربهم الذي تملَّك عليهم أمورهم ، وهو إلاههم ومعبودهم.

27- والآية : من باب الترقِّي ، وذلك أنَّ الربّ ، قد يُطلق على كثير من الناس ، فتقول : فلان ربّ الدار ، وشبه ذلك ، فبدأ به لاشتراك معناه , وأمَّا المَلك فلا يُوصف به ، إلاَّ آحاد من الناس ، وهم الملوك ، ولا شك أنهم أعلى من سائر الناس ، فلذلك جيء به بعد الربّ ، وأمَّا الإله : فهو أعلى من المَلك ، ولذلك لا يَدَّعي الملوكُ أنهم آلهة ، وإنما الإله واحد لا شريك له ولا نظير.

28- في تكرير لفظ الناس : أنه إنما تكررت هذه الصفات ، لأنَّ عطف البيان ، يحتاج إلى مزيد الإظهار ، ولأنَّ هذا التكرير ، يقتضي مزيد شرف الناس ، لأنه سُبحانه ، كأنه عرَّف ذاته ، بكونه ربَّاً للناس ، ملكا للناس ، إلها للناس.

29- في السورة الثانية : بيان لشرف الناس ، و ذلك لأمور منها : -
أولاً : أنه ختم كتابه ، بسورة الناس ، و هذا له دلالته و أسراره .
ثانياً : أنَّ آخر كلمه ، عند ختم المصحف هي كلمة ( الناس ) ، و في هذا مزيد شرف و عناية .
ثالثاً : تكرر كلمة ( الناس ) خمس مرات ، في هذه السورة ، و هذا أيضاً له دلالاته ، فدل ذلك : بأن الناس أشرف مخلوقاته ، وإلا لما ختم كتابه بتعريف ذاته ، بكونه ربَّاً وملكاً وإلهاً لهم.

30- في السورتين : ابطال رد ، على مِنْ اتهامات المشركين ، للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، بأنه ساحر ، أو بأنَّ ، له رئي من الجنِّ ، و نحو ذلك من الاتهامات .

31- في سورة الناس : تذكير بخطورة شياطين الأنس ، و قلَّ من ينتبه لهذا الأمر ، و لو قام أحدنا بزيارة للسجون ، أو دور الملاحظة ، لعلم خطر هذه الوسوسة ، من شياطين الأنس ، حتى كان التذكير بها في آخر المصحف .


كلمات رائعة جدا, وحين أناجيك

✿وحين أناجيك ..
أغمض عينيّ عن كل شيء
أغض البصر،
فتنبت في ظهر ذلي سنابل عز
ويُفتَح باب البصيرة حتى كأني أرى
ما استتر،
وتنفحني بالشذى والحنان
وتأذن للزهر أن يتنامى على ضفة الجرح
تشرق شمس الرؤى والأمان
فماحاجتي بعد ذا للنظر
..
✿وحين أناجيك
تخضرُّ فيّ عروق التصحر ..
ينساب عطر الرضا والأمان
أقول ..يـــا رب، فينشق سقف الحكايات
تكتنف الروح كف الجنان
فأرعى سوائم فكري لديها
وأوردها ضفة الامتنان
..
✿وحين أناجيك..
تروح حمائم روحي خِماصاً وتغدو بطاناً ..
تخفف عن كاهليّ الهموم وتجلو البيانا
تعود بفجر اليقين لتسلخ عتماً غشانا
وتروي عطاش الأماني، ترد عليها الأمانا
أردد مولاي مولاي .. هبني منك الحنانا
أغِث بوصالك جدب القلوب تصير جنانا
وسامح صحائف ضعفي ووهني أطب لي الزمانا
..
✿وحين أناجيك..
يرد علي الندى والأريج وطعم الرضا
وتُلبِسني نضرة الأمنيات وخير القضا
ويصبح مر العنا في فمي عسلاً فائضا
وينهار سقف الأسى من أساسٍ له قوِّضا

فأحمد كرْبيَ حين إليك بحزني مضى
لك الحمد إن صرّح المدمعان وإن عرّضا
لك الحمد في البرد بعد اللهيب ونار الغضى
لك الحمد يا باريء الكائنات ومنشي الفضا
لك الحمد ما غام درب الأسير وما أرمضا
لك الحمد ما تاه في البيد رمل وما نوّضا
لك الحمد ألهمت من حمدوك سبيل الرضى✿⊱╮



قصيدة روعة ~ أحبك ربي

ﺑﺮﻓّﺔِ ﺭﻭﺣﻲ .. ﻭﺧﻔﻘﺔ ﻗﻠﺒﻲ
ﺑﺴﺮٍّ ﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻳُﻠﺒّﻲ

ﺳﺄﻟﺘﻚَ ﺭﺑﻲ ﻟﺘﺮﺿﻰ، ﻭﺇﻧﻲ ﻷَﺭﺟﻮ ﺭﺿﺎﻙَ - ﺇﻟﻬﻲ - ﺑﺤﺒﻲ
ﻭﺃَﻋﺬﺏُ ﻧﺠﻮﻯ ﺳﺮﺕْ ﻓﻲ ﺟَﻨﺎﻧﻲ ﻭﻫﺰَّﺕ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﺃﺣﺒُّﻚ ﺭَﺑﻲ

ﻭﻣﺎ ﻛﻨﺖُ ﺑﺎﻟﺤﺐِّ ﻳﻮﻣﺎً ﺷﻘﻴّﺎ
ﻭﻟﻮ ﻓَﺠَّﺮ ﺍﻟﺤﺐُّ ﺩﻣﻌﻲ ﺍﻟﻌﺼﻴّﺎ

ﻓﻬﺬﺍ ﺳﻜﻮﻧﻲ .. ﻭﺩﻣﻊُ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻳﻨﺎﺟﻲ
ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻧﺪﺍﺀً ﺧﻔﻴّﺎ

ﺗﺒﺎﺭﻛﺖ ﺭﺑﻲ .. ﺗﻌﺎﻟﻴﺖ ﺭﺑﻲ
ﻭﻳَﻨﻔﺪُ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻟﻢ ﺃُﺛﻦِ ﺷﻴّﺎ

ﺩﻋﻮﺗﻚَ ﺭﺑﻲ ﺑﻨﺠﻮﻯ ﺍﻟﺴﺤَﺮْ
ﺑﺼﻮﺕِ ﺍﻟﻨﺠﺎﻭﻯ ﺑﺼﻤﺖ ﺍﻟﻔِﻜَﺮ
ْ
ﺩﻋﻮﺗﻚَ ﺭﺑﻲ ﺑﻌَﺒﺮﺓِ ﻃُﻬﺮٍ
ﻳﻔﻮﻕُ ﺳﻨﺎﻫﺎ ﺳﻨﺎﺀَ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ْ
ﺩﻋﻮﺗﻚ ﺭﺑﻲ ﺑﻌَﺒْﺮﺍﺕِ ﺧﻮﻓﻲ
ﺩﻋﻮﺗﻚَ ﺭﺑﻲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷُﺧَﺮ
ْ
ﺑﺤﺒِّﻚ ﺭﺑّﻲ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺧَﻔَﻖْ
ﻭﺫﺍﺏ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻭﺩﻣﻌﻲ ﺩَﻓَﻖ
ْ
ﺳﻴﻔﻨﻰ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻭﻳﻔﻨﻰ ﻛﻴﺎﻧﻲ
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻧﺸﻴﺪﻱَ ﻓﻮﻕَ ﺍﻟﻮﺭﻕ
ْ
ﺃﺣﺒﻚ ﺭﺑﻲ، ﺃﺣﺒﻚ ﺭﺑﻲ
ﻭﻳﺨﻠُﺪُ ﺣﺒُّﻚ ﺑﻌﺪَ ﺍﻟﺮَّﻣﻖ