‏إظهار الرسائل ذات التسميات رياضة ( كأس القارات في البرازيل ). إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رياضة ( كأس القارات في البرازيل ). إظهار كافة الرسائل

الماتادور وراقصو السامبا في بوتقة نهائي القارات




تأهل المنتخب الإسباني لنهائي كأس القارات لكرة القدم بعد فوزه على إيطاليا بركلات الترجيح 7-6 عقب انتهاء المواجهة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي الخميس في نصف نهائي المسابقة في فورتاليزا.

بعد 120 دقيقة عقيمة، لجأ الفريقان لركلات الترجيح فسجل لإسبانيا على الترتيب كل من تشافي وأندرياس إنييستا وجيرار بيكيه وسيرجيو راموس وخوان ماتا وسيرجيو بوسكيتش وخيسوس نافاس.

في حين نجح في التسجيل لإيطاليا كل من أنطونيو كاندريفا وألبرتو أكويلاني ودانييلي دي روسي وسيباستيان جيوفينكو وأندريا بيرلو وريكاردو مونتوليفو  فيما أضاع ليوناردو بونوتشي الركلة الأخيرة للأزوري.

ويواجه المنتخب الإسباني في النهائي منتخب البرازيل بعد مرور27 سنة على آخر مواجهة رسمية بين المنتخبين والتي كانت سنة 1986 في مونديال المكسيك وعادت فيه الأفضلية لراقصي السامبا بهدف دون رد في الدور الأوّل، لكن تبقى آخر مباراة بينهما سنة 1999 وكانت بنكهة الوديات وانتهت سلبياً في فيغو الإسبانية.

ويبحث المنتخب الإسباني عن الفوز أمام البرازيل منذ 79 سنة على آخر نصر للماتادور والذي كان سنة 1934 في مونديال إيطاليا بنتيجة 3-1.

وكان الصراع بين المنتخبين عموماً في 8 مناسبات، فازت البرازيل في 4 مواجهات وانتصرت إسبانيا مرتين فيما خيّم التعادل على مباراتين.

وتبحث إسبانيا عن لقبها الأوّل في المسابقة ولم يسبق لها خوض المباراة النهائية في حين تسعى البرازيل، حاملة اللقب، لتتويج رابع بعد 1997 و2005 و2009.

وتلعب إيطاليا مع أوروغواي في مباراة تحديد المركز الثالث.

الشوط الأول

استهلال إيطالي مفاجئ




استهل المنتخب الإيطالي مباراته أمام الـ"ماتادور" بنهج تكتيكي كان ناجحاً شُلت من خلاله كل الحلول الهجومية للإسبان فكان المدرب تشيزاري برانديلي على يقين بأن من إحدى مقومات الحد من قوّة منتخب إسبانيا اللجوء إلى الهجوم والتخلي عن الفكر الدفاعي والتقوقع في الخطوط الخلفية فسيطر على أداء "الأزوري" النهج الهجومي والتدرّج في بناء الهجمة من خلال الكرات السلسة، فهددوا شباك الحارس إيكر كاسياس الذي أنقذ مرماه في الدقيقة 17 من رأسية كريستيان ماجيو.

بدا أن برانديلي عاين منتخب إسبانيا عن كثب عندما أعطى تعليماته لماجيو وأندريا برزالي بمراقبة تقدم جوردي ألبا مع اتباع سياسية الضغط العالي وشل تحركات أنييستا وتشافي.

استغل المنتخب الإيطالي نقطة الضعف الموجودة في دفاع إسبانيا والتي تتمثل في الظهير أربيلوا لشن الهجمات ثم البحث عن تقدم ماجيو للهجوم من الجهة اليمنى وكاد الأخير أن يهز شباك الـ"ماتادور" في الدقيقة 36 لولا براعة كاسياس الذي كان جاهزاً لردّ الأذى عن مرماه.

إسبانيا بوجهٍ شاحبٍ

اعتقد الجميع بأن المنتخب الإسباني في طريق مفتوح لتكرار سيناريو نهائي كأس أمم أوروبا 2012 لكنه ظهر بوجه شاحب إذ أن تركيز الطليان وحسن استعدادهم للمواجهة أدخلا الـ"ماتادور" في زرداب مظلم مخيف.






تعوّد الجميع على النقلات القصيرة التي تميّز منتخب إسبانيا لكن الفترة الأولى غابت فيها التمريرات الدقيقة والفرص الكثيرة التي كان ينسجها لاعبو الناخب الوطني فيسينتي ديل بوسكي عادة، فلم نشاهد سوى فرصة وحيدة للإسبان كانت بقدم توريس في الدقيقة 37 لكنه أخطأ طريق الشباك بعد مراوغة أنيقة وتجاوز رائع للمدافع برزالي، لتنتهي حكاية الفترة الأولى سلبياً على تميّز إيطالي وسراب إسباني.

الشوط الثاني

إسبانيا تعود لنقلات القصيرة

في الشوط الثاني، عادت إسبانيا نوعاً ما إلى التدرّج في بناء الهجمة والاحتفاظ بالكرة واعتماد طريقة النقلات القصيرة واسترجاع ما ضاع منها في الشوط الأوّل لكن دون احراج مرمى الطليان، في المقابل واصل منتخب إيطاليا اتباع نفس السيناريو الذي انتهجه.

بدا أن الرطوبة المرتفعة في مدينة فورتاليزا (66 بالمئة) ودرجة الحرارة التي بلغت 28 درجة مئوية أثرت على أداء لاعبي المنتخبين وشعرنا برتابة في أغلب حيثيات المواجهة في هذا الشوط.

 

وفي الدقيقة 85 أوصل توريس الكرة للوافد الجديد خيسوس نافاس الذي مرر عرضية للمتقدم بيكيه الذي سدد كرة عالية دون عنوان.

ونظراً لأن هذه الفترة لم ترتق إلى مستوى كبير، سيطر هاجس النتيجة على معطيات الدقائق الأخيرة، فانتظر الكل ركنية مثمرة أو كرة ثابتة لإنهاء التشويق، والامر كاد ان يحدث إلا أن رأسية راموس الخطيرة في آخر دقيقة من الوقت القانوني لم تجلب معها الجديد لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي والمرور للحصص الإضافية بات ملزماً.

الحصتان الإضافيتان

في الحصة الأولى، كاد الطليان أن يخطفوا هدف التأهل في الدقيقة 93 بعد عرضية كاندريفا التي وصلت أمام جاكيريني الذي صوّب يسارية قوية في العارضة لم يحرّك لها كاسياس ساكناً.

بعد ذلك أتى الدور على الـ"ماتادور" الذي أهدر العديد من الفرص في هذه الفترة كانت جلها بإمضاء قلبي الدفاع، راموس وبيكيه، اللذان سددا أكثر من مرة فوق العارضة من مكان قريب من الخشبات الثلاثة.






وظهر أن استفاقة إسبانيا، عقب سلسلة من المحاولات الخطيرة، كادت تطيح بالطليان ففي الدقيقة 99 وبعد تمريرة رائعة متوسطة الارتفاع من إنييستا سدد ألبا كرة طائرة علت العارضة بقليل وسط ذهول الجميع.

أما في الحصة الإضافية الثانية، نزل أداء لاعبي المنتخبين بسبب الإرهاق لكن الإسبان استنجدوا بالمبدع ماتا الذي حاول هزّ عرين إيطاليا بتصويبة رائعة بعيدة المدى في الدقيقة 115 كاد بوفون أن يرتكب معها خطأ حياته إذ اصطدت الكرة بكفه اليسرى غير المحكمة فتحولت الكرة إلى العارضة تلتها متابعة حمراء لم تدرك طريقها، فمرت المحاولة الأخطر برداً وسلاماً على حصون إيطاليا، ثم لتاتي صافرة الحكم هاورد ويب معلنة عن ركلات ترجيحية حاسمة ابتسمت لبطل أوروبا والعالم.

-->

البرازيل تنجو من أوروغواي وتنتظر الغريم الأوروبي

 

تأهَّل منتخب البرازيل صاحب الضيافة إلى نهائي كأس القارات 2013، بعد فوزه الصعب على جاره اللدود منتخب أوروغواي (2-1) يوم الأربعاء في أولى مباريات الدور نصف النهائي على ملعب "مينيراو" في مدينة بيلو هوريزونتي أمام 57483 متفرِّجاً.

بذلك حرم حامل اللقب نظيره من فرصة تحقيق الفوز عليه للمرّة الأولى منذ عام 2001، وللمرّة الأولى على الملاعب البرازيلية منذ عام 1992، وواصل مسيره للدفاع عن لقبه آملاً الفوز به للمرّة الرابعة بعد أعوام 1997 و2005 و2009، علماً أن فوزه اليوم يحمل رقم 33 مقابل 19 تعادلاً ومثلها هزائم في مجموع 71 مباراة جمعت الطرفين.
 



الشوط الأول امتاز فيه منتخب أوروغواي بوضوح وكان الأكثر حضوراً في ملعب منتخب البرازيل رغم قلّة الفرص المباشرة، وبعد مناوشات متتالية نال "لا سيليستي" ركلة جزاء إثر شدّ ديفيد لويز لدييغو لوغانو، وتصدّى لتنفيذها دييغو فورلان الذي سدّد الكرة في الزاوية الأرضية اليمنى فأبعدها جوليو سيزار لركنية (14).

هذه الفرصة الذهبية منحت أصحاب القمصان الصفر دفعاً معنوياً لكنها لم ترفع مستواهم فاقتصرت محاولاتهم الخجولة على تسديدتين من أوسكار وهالك خارج قوائم المرمى، وظلّ الضيوف ثقلاء الظلّ  فحاول فورلان بتسديدة من قوس منطقة الجزاء مسحت العارضة (29) وقبله كريستيان رودريغيز لكن محاولته أخطأت المرمى أيضاً.

 

كعادته نجح نيمار في صنع الفارق إذ استقبل الكرة داخل منطقة الجزاء ولعبها نحو المرمى في مواجهة الحارس فرناندو موسليرا الذي حوّل مسارها لتتهادى أمام فريد الذي سدّدها من لمسة واحدة في المرمى معلناً تقدّم البرازيل (41).

واختتم المشاكس لويس سواريز أحداث الشوط بفرصة ثمينة لأوروغواي لمعادلة الأرقام لكن تسديدته من مسافة قريبة مرّت بجوار القائم الأيسر (43).
 



مع اللحظات الأولى للشوط الثاني دفع منتخب البرازيل مجدّداَ ثمن هفوات خطّ دفاعه المرتبك واستقبل هدف التعادل مبكّراً بعد ركلة ركنية وتشتيت خاطئ من لويز ثم تمريرة قاتلة من تياغو سيلفا إلى مارسيلو خطفها المحتفّز إدينسون كافاني وأطلقها بذكاء في الزاوية اليمنى البعيدة عن متناول سيزار (48).

واستمرّت حيويّة فريق المدرِّب أوسكار تاباريز الذي واصل دأبه على الهجوم ساعياً لاستغلال حالة الصدمة البرازيلية، فيما جاء أول ردّ فعل بركلة مباشرة أطلقها هالك قويّة أبعدها موسليرا بصعوبة لركنية (57).

وعاد سواريز ليهدر فرصة غالية من ضربة رأس حوّلها سيزار لركنية (67)، وسدّد نيمار بعد ثنائية مع أوسكار لكن الكرة جاءت خفيفة بين يدي موسليرا (72).




وبدا أن تغييرات المدرِّب لويس فيليبي سكولاري أعطت مفعولها بمشاركة برنارد وأندرسون هرنانيس إذ ضغط أصحاب الأرض ساعين لحسم المواجهة، لكن انخفاض لياقة أبطال "كوبا أميركا 2011" كان السبب الرئيس في تراجعهم النسبي واعتمادهم مع مرور الوقت على الكرات الطويلة والهجمات الخاطفة، ومن إحداها كاد كافاني أن يقتنص هدفاً ثانياً لكن تسديدته تحوّلت من قدم لويس غوستافو وكادت أن تخدع سيزار وعبرت لركنية (79).

وطاشت تسديدات مارسيلو وهالك وفريد فوق مرمى موسليرا، وبدأ تاباريز يلجأ لأوراقه الاحتياطية دافعاً بوالتر غارغانو بدلاً من ألفارو غونزاليس (83).

وفي محاولته للمرّة التاسعة من زاوية الركنية أطلق نيمار الكرة وسط غابة من اللاعبين ارتقى لها باولينيو أعلى من الجميع ولعبها بضربة رأس في شباك موسليرا معلناً تقدّم "سيليساو" في وقت حاسم (86).

ومضت الدقائق المتبقية مع ثلاثٍ إضافية احتسبها الحكم التشيلي إنريكي أوسيس عصيبة على الجمهور البرازيلي وسريعة على فورلان ورفاقه الذين اندفعوا بما فيهم الحارس موسليرا للمشاركة في ركلات ركنية متتالية، إلا أن الدفاع الأصفر حافظ على تركيزه إلى النهاية.



-->

مخاوف حول غياب الثنائي سيسك فابريغاس و روبرتو سولدادو عن مواجهة ايطاليا

 
تسود حالة من التخوّف والترقّب في صفوف المنتخب الإسباني في شأن مشاركة الثنائي المُصاب، لاعب الوسط سيسك فابريغاس وزميله في خطّ الهجوم روبرتو سولدادو، في مواجهة المنتخب الإيطالي غداً الخميس لحساب موقعة نصف النهائي لبطولة كأس القارات التي تستضيفها حالياً البرازيل.

وكان النجمان قد تعرّضا للإصابة في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات أمام بطل أفريقيا المنتخب النيجيري، التي انتهت لمصلحة أبطال أوروبا والعالم بنتيجة (3-0).

وإن لم يحدّد الإطار الطبّي للماتادور طبيعة الإصابة لدى اللاعبين ومدى خطورتها، غير أنّ آخر الأخبار التي أوردتها مصادر صحيفة ليكيب الفرنسية أثبتت أنّ اللاعبين قد تدرّبا على انفراد ولم يشاركا مع المجموعة، حيث قاما ببعض تمارين الرّكض والسّرعة تحت إشراف طاقم الإعداد البدني لمنتخب "لاروخا"، وهو ما يرشّح اعتقاداً سائداً مفاده أنّ مشاركة اللاعبين ليست مؤكّدة في قمّة الغد التي تعتبر سيناريو معاداً لنهائي يورو 2012، الذي حسمه "سفراء الليغا" برباعية مشهودة.


-->

آمال البرازيليين تصطدم بالعقبة التاريخية أوروغواي



تدخل البرازيل المضيفة مرحلة حاسمة في بطولة كأس القارات لكرة القدم، عندما تواجه أوروغواي في نصف النهائي اليوم الأربعاء في بيلو هوريزونتي.

ستذاع المباراة على قناتي +9 وHD1 الفائقة الجودة وسيتولّى التعليق عليها الزميلان يوسف سيف وعلي محمد علي، علماً بأنها ستنطلق في تمام الساعة العاشرة مساء، وقبلها بساعة سينطلق الاستوديو التحليلي للقاء.

بعد تصدّر المنتخب البرازيلي مجموعته الأولى بسهولة بفوزه على اليابان 3-صفر والمكسيك 2-صفر وإيطاليا 4-2، سيكون الدور نصف النهائي أكثر تعقيداً عندما يواجه جاره منتخب أوروغواي، وصيف المجموعة الثانية بخسارة أمام إسبانيا بطلة العالم 2-1 وفوزين على نيجيريا 2-1 وتاهيتي 8-صفر.
 



المواجهة مع أوروغواي تحمل طابعاً تاريخياً، فكيف بالأحرى إذا كانت مقامة على الأرض البرازيلية، حيث خطف "الأزرق السماوي" لقب كأس العالم 1950 من فم البرازيليين في عقر دارهم بملعب ماراكانا 2-1 وأمام نحو 200 ألف متفرّج، في مباراة لا تزال حتى اليوم من المعالم البارزة في تاريخ كرة القدم.

وصحيح أن خيبة "ماراكانزو" هزّت نفسية البرازيليين، إلا أن أبناء الأمازون ردّوا بسرعة بعد ثماني سنوات في السويد بافتتاح باكورة ألقابهم الخمسة في كأس العالم بفضل موهبة "الجوهرة" بيليه.

أوروغواي الصغيرة نسبياً (3،5 مليون نسمة) على الخاصرة الجنوبية للدولة العملاقة في أميركا الجنوبية، صنعت اسماً لنفسها على الساحة العالمية، فعلى رغم البعد الزمني للقبيها في كأس العالم (1930 و1950)، إلا انها قوّة لا يستهان بها، فقد حلّت رابعة في مونديال 2010 الأخير وتوّجت بلقب كوبا أميركا 2011، كما أنها تملك في تشكيلتها مهاجمين تلهث وراءهما أبرز الأندية الأوروبية، هما إدينسون كافاني هدّاف نابولي الإيطالي ولويس سواريز مشاغب ليفربول الإنكليزي.

لكن المُلفت تدهور نتائج فريق المدرّب أوسكار تاباريز في تصفيات مونديال البرازيل 2014، حيث يحتلّ المركز الخامس في مجموعة أميركا الجنوبية الموحّدة.

وحذّر حارس البرازيل جوليو سيزار من عدم الوقوع في الأفخاخ في بيلو هوريزونتي، المدينة التي شهدت مباراة تاريخية أخرى في مونديال 1950، عندما فازت الولايات المتّحدة على إنكلترا: "المواجهات بين الفريقين تكون صعبة دائماً وتحسم من خلال بعض التفاصيل"، مؤكّداً أن فوز فريق في المواجهات القليلة الماضية في السنوات الأخيرة لا يعني أن المنتخب البرازيلي له أفضلية.

يُذكر أن المواجهات مع أوروغواي منذ 2001 شهدت تعادلين وستة انتصارات للمنتخب البرازيلي، بينها انتصاران في كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2004 في بيرو و2007 في فنزويلا). ويعود الفوز الأخير لأوروغواي إلى العام 2001، عندما كان لويز فيليبي سكولاري، المدرّب الحالي، يقود البرازيل في أوّل مباراة له في فترته الأولى قبل أن يتابع المشوار ويحرز لقب مونديال 2002.

وستكون المباراة الـ71 بين المنتخبين، ففازت البرازيل 32 مرّة وأوروغواي 19 مرّة وتعادلا 19 مرّة.

نيمار يحمل آمال البرازيل

 

وعن المباراة الثانية في نصف النهائي بين إسبانيا بطلة العالم وأوروبا وإيطاليا وصيفة أوروبا بعد غدٍ الخميس، قال سيزار: "إسبانيا تقدّم كرة جيدة تحظى بالاحترام في كلّ أنحاء العالم ولكنها ستلتقي إيطاليا بطلة العالم أربع مرّات. لا يمكنني الإشارة إلى المنتخب الإسباني الآن على أنه أحد طرفي النهائي لأن هذا يعني عدم احترام للمنتخب الإيطالي".

وستتركّز الأنظار مرّة جديدة على نيمار، النجم الصاعد بقوّة في سماء الكرة العالمية والمنتقل حديثاً من سانتوس إلى برشلونة الإسباني، فهو عدا عن كونه اللاعب الوحيد الذي سجّل في كلّ مباريات الدور الأوّل، إلا أن أهدافه جاءت بحرفية رائعة ألهبت عشّاق "السامبا".

والمُلفت أن المنتخبات الأربعة المتأهّلة إلى نصف النهائي، أحرزت لقب كأس العالم 12 مرّة فيما بينها، بمعدل 3 ألقاب للمنتخب الواحد ، وهي نسبة مرتفعة للغاية كون بطولة العالم أقيمت 19 مرّة.

تاباريز يثق في لاعبيه

في المقابل، سيعود إلى تشكيلة أوروغواي كافاني وسواريز بعدما أراحهما تاباريز في مباراة العبور ضدّ تاهيتي، بالإضافة إلى النجم المخضرم دييغو فورلان، صاحب 34 هدفاً مع "لا سيليستي".

 

وقال تاباريز إن فريقه حقّق "الهدف الأدنى في مهمته" بتخطّي الدور الأوّل، وفي وقت تعتبر فيه البرازيل مرشّحة احتفظ ببعض التفاؤل قائلاً: "في كرة القدم لا شيء مستحيلاً. على رغم أن البرازيل فريق كبير وهو يلعب على أرضه".

وستقام المباراة على ملعب مينيراو في بيلوهوريزونتي، ثالث أكبر مدن البلاد وعاصمة ولاية ميناس جيرايس، التي شهدت حملتين من التظاهرات التي ضربت البرازيل في الأسبوعين الأخيرين، بسبب مطالبات اجتماعية.

واحتشد نحو 20 ألف شخص الأسبوع الماضي في الطرقات، للاحتجاج على نفقات استضافة كأس العالم، ثمّ نزل 70 ألف شخص السبت الماضي للاحتجاج في وسط المدينة، حيث أصيب 25 شخصاً بجروح وأوقف عدد مماثل من قبل الشرطة.








-->

فورلان يحتفل ويُحيي آمال أوروغواي





أحيا منتخب أوروغواي آماله بالتأهُّل إلى نصف نهائي بطولة كأس القارات المقامة في البرازيل حتى 30 من يونيو/حزيران الجاري، بعد فوزه الصعب على نظيره النيجيري (2-1) على ملعب "أرينا فونتي نوفا" في مدينة سلفادور أمام 26769 متفرِّجاً.

وبدت نوايا مدرِّب أوروغواي أوسكار تاباريز واضحة في نهجٍ هجومي مع الدفع بثلاثي هجومي إذ شارك المخضرم دييغو فورلان لاعب إنترناسيونال البرازيلي، إلى جانب اثنين من أفضل مهاجمي الأندية الأوروبية حالياً لويس سواريز نجم ليفربول الإنكليزي وإدينسون كافاني مهاجم نابولي وهدّاف الدوري الإيطالي.

فيما لعب مدرِّب نيجيريا ستيفان كيتشي بأسلوب متوازن، وكان فريقه قريباً من الخروج بنتيجة التعادل على الأقل لولا قلّة تركيز لاعبيه في الثلث الأخير من الملعب خاصّة مع الارتباك الواضح في دفاع أوروغواي.

شوط ممتع

 

دخل الفريقان المواجهة بلا مقدّمات وكاد كريستيان رودريغيز لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني أن يُعيد الفريقين لركلة منتصف الملعب سريعاً بعد تسديدة قويّة أطلقها في الثانية 55 وأبعدها الحارس فنسانت إنياما إلى ركنية.

وكان ضغط بطل "كوبا أميركا 2011" واضحاً وأثمر عن خمس ركلاتٍ ركنية في ربع الساعة الأول.

بالمقابل ردّ "النسور الخضر" بتسديدتين من خارج منطقة الجزاء، الأولى من مهاجم سسكا موسكو الروسي أحمد موسى مرّت عن يسار المرمى (11)، والثانية من براون أيديي مهاجم دينامو كييف الأوكراني أمسكها حارس غلطة سراي التركي فرناندو موسليرا على دفعتين (16).


وعلى عكس المنتظر جاء الهدف الأول لأوروغواي بقدم لاعبٍ مدافع، إذ نجح لاعب ملقا الإسباني دييغو لوغانو في التسجيل بعد تمريرة فورلان وتمويه من كافاني وسط مجموعة من المدافعين (19) فمرّت تسديدة الأول تحت يد إيناما وتهادت خفيفة داخل المرمى، ليصبح قائد "لا سيليستي" أكبر لاعبٍ من منتخبات أميركا الجنوبية يُسجّل في تاريخ كأس القارات (32 عاماً و230 يوماَ)، وهو هدفه الدولي التاسع في المباراة رقم 83.

وسنحت فرصة مواتية للتعزيز بعد ضربة رأس سدَّدها فورلان بعد عرضية من سواريز مرّت بجوار القائم الأيمن (26).


بعد محاولات نيجيرية عابها التسرع والعشوائية، نجح نجم تشلسي الإنكليزي جون أوبي ميكيل في معادلة الأرقام بعد أن تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء وقام بمراوغة ذكية وأطلق الكرة بعيداً عن متناول موسليرا في الزاوية اليمنى  (37)، مسجِّلاً هدفه الرابع في مباراته الخمسين بالقميص الأخضر.

وخسر المنتخب النيجيري قبل 3 ثلاث دقائق من نهاية الشوط جهود نجمه نانامدي أودامادي الذي أصيب وشارك بدلاً منه مايكل باباتوندي، وكان أودامادي سجَّل ثلاثية في مرمى تاهيتي في اللقاء الأول.

وكاد لاعب وسط لاتسيو الإيطالي ألفارو غونزاليس أن يُهدي بالخطأ هدف التقدّم لنيجيريا، بعد محاولته إبعاد الكرة من ركلة ركنية فتحوّلت نحو مرماه لكن تدخّل موسليرا في اللحظة الأخيرة أنقذ الموقف (45).

احتفالية فورلان
 


بداية الشوط الثاني كانت شبيهة بالأول مع عودة منتخب أوروغواي للمبادرة الهجومية فاستعاد تقدّمه مبكّراً بعد هجمة منظّمة من الثلاثي الهجومي المرعب، بدأها سواريز إلى كافاني واختتمها فورلان بتسديدة قويّة في المقص الأيمن (51)، ليحتفل بطريقة مثالية بمباراته رقم 100 مع المنتخب مسجّلاً هدفه الـ 34.
 


لكن الدقائق التالية لم تحمل مزيداً من الإثارة للحضور أو المتابعين، إذ لجأ رفاق فورلان للدفاع مبكّراً حفاظاً على التقدُّم، ولم يُبادر أبطال أفريقيا 2013 بالهجوم إلا عبر مناوشات متباعدة افتقدت للمسة الأخيرة، كان أبرزها للمدافعين غوديفري أوبابونا خارج المرمى (83)، وأوا إيغيشيلي أبعدها موسليرا قبل أن تصل إلى زميله صنداي مبا المتسلل (90+5).

بهذا الفوز باتت فرصة أوروغواي أكبر منطقياً للعبور إلى المربع الذهبي، إذ تنتظرها مواجهة سهلة أمام تاهيتي، فيما سيكون على نيجيريا تقديم مباراة استثنائية أمام إسبانيا وحينها قد يكون فارق الأهداف هو الفيصل في تحديد المتأهّليْن.

وبعد نتائج الجولة الثانية في هذه المجموعة يتصدّر منتخب إسبانيا الترتيب (6 نقاط و+11 في فارق الأهداف)، يليه منتخب نيجيريا (3 نقاط و+4)، ثم أوروغواي (3 نقاط و0)، وأخيراً تاهيتي بلا نقاط.

زلزال إسباني بقوة 10 أهداف يضرب تاهيتي




أمطر منتخب إسبانيا شباك تاهيتي بعشرة أهداف دون مقابل اليوم الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في كأس القارات التي تستضيفها البرازيل.

وسجل أهداف إسبانيا كل من فرناندو توريس (5 و33 و57 و78) وديفيد سيلفا (31 و89) وديفيد فيا (39 و49 و64) وخوان ماتا (66).

وتتصدر إسبانيا المجموعة برصيد 6 نقاط بينما خرج منتخب تاهيتي من دائرة المنافسة على بطاقة التأهل لنصف النهائي.

وأشرك المدرب الإسباني فيسنتي دل بوسكي تشكيلة جديدة مختلفة كلياً عن المباراة الأولى ضمت 10 لاعبين جددٍ ولم يترك فيها إلا القائد سيرخيو راموس في الشوط الأول فقط، 7 منهم يلعبون في الدوري الانكليزي.

الشوط الأول

 

لم يتأخر الهدف الأول لإسبانيا أكثر من 5 دقائق حيث تبادل فرناندو توريس الكرة مع خوان ماتا ثم وضعها الأوّل في شباك ميكايل روش (4).

وفي الوقت الذي كانت فيه إسبانيا تشن غاراتها على حصون تاهيتي، لم يلمس الحارس الإسباني خوسيه رينا الكرة بيده في الدقائق العشرين الأولى، وعكس سيزار أزبيليكويتا كرة عرضية خطرة من الجهة اليمنى، أبعدها روش بالطريقة المعتادة إلى خارج منطقته (22)، وأسقط ماتا الكرة برأسه أمام توريس داخل المنطقة تابعها الأخير مباشرة بيسراه سيطر عليها حارس تاهيتي (23).

واستمرت الفرص الضائعة من جانب الإسبان خصوصاً توريس وفيا قبل أن ينجح دافيد سيلفا في تسجيل الهدف الثاني إثر عرضية داخل المنطقة من دافيد فيا (31).

ولم يتأخر الهدف الثاني الشخصي لتوريس والثالث لإسبانيا، بعد انفراده بالحارس في الدقيقة 33.

وبعد أن أصاب فيا الشبكة من الخارج (38)، عاد في الدقيقة 40 ليسجل هدف إسبانيا الرابع.

الشوط الثاني

 

وفي الشوط الثاني، دفع دل بوسكي بخيسوس نافاس بدلاً من راموس لتصبح التشكيلة الاحتياطية كاملة.

وسجل فيا الهدف الخامس بعد دربكة في دفاع تاهيتي (49).

وتمكن توريس مت تسجيل الـ"هاتريك" والسادس لإسبانيا (57) فارتفع رصيد أفضل هداف في تاريخ المنتخب الإسباني إلى 56 هدفاً دولياً في المباراة رقم 90.

وبعد ذلك، أكمل فيا بدوره ثلاثيته الشخصية بعد أفلتت الكرة من الحارس روش فتابعها بسهولة في الشباك (64).

وترك خوان ماتا بصمته في اللقاء وسجل الهدف الثامن بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة 66.

وأضاع توريس الهدف الرابع الشخصي وأصاب العارضة من ركلة جزاء احتسبها الحكم الجزائري جمال حيمودي إثر لمسة يد (77)، لكنه عوض بعد أقل من دقيقة إثر هجمة مرتدة في الدقيقة 78.

وأرسل نافاس كرة عرضية لدافيد سيلفا الذي سجل الهدف العاشر (89).

الأتزوري لنصف النهائي والساموراي يكسب الإعجاب




بلغت إيطاليا الدور نصف النهائي من بطولة كأس القارات 2013 عقب فوزها الدراماتيكي على منتخب اليابان (4-3) فجر الخميس على استاد أرينا بيرنامبوكو في ريسيفي ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.

تقدّم المنتخب الياباني بهدفين في الشوط الأول حملا توقيع كيسوكي هوندا من ضربة جزاء في الدقيقة 21 وشينجي كاغاوا في الدقيقة 33 مقابل هدف للأتزوري أحرزه دانييلي دي روسي في الدقيقة 40.


ولكنّ إيطاليا عادت في الشوط الثاني وسجّلت هدفين أوّلهما بنيران صديقة بتوقيع المدافع الياباني أوتسوتو أوتشيدا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه والثاني من ضربة جزاء نفّذها بنجاح ماريو بالوتيلي في الدقيقتين 50 و52 على التوالي.

وأدرك المنتخب الياباني التعادل في الدقيقة 69 عن طريق شينجي أوكازاكا ولكنّ البديل سيباستيان جيوفينكو خطف هدف الفوز القاتل للأتزوري في الدقيقة 87.

ولئن فاز "الأتزوري" بنقاط المباراة الثلاث، فقد سيطر منتخب "الساموراي" بـ"الطول وبالعرض" على المواجهة الشيّقة ولو لا براعة الحارس جانلويجي بوفون والحضور القوي للقائم والعارضة في المباراة لكانت النتيجة مغايرةً تماماً ليخرج اليابان مرفوع الرأس من المسابقة وتمرّ إيطاليا إلى نصف النهائي بشقّ الأنفس.

البرازيل تهزم المكسيك وتبلغ نصف النهائي



أصبح منتخب البرازيل أول المتأهّلين إلى المربّع الذهبي بعد أن حقّق فوزه الثاني على التوالي على حساب نظيره المكسيكي 2-صفر الأربعاء في فورتاليزا في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن كأس القارات التي تستضيفها البرازيل حتّى 30 حزيران/يونيو.

وسجّل نيمار (9) وجو (90+3) هدفي الـ"سيليساو".

ورفعت البرازيل رصيدها إلى 6 نقاط، فيما منيت المكسيك بهزيمتها الثانية على التوالي.

وتلتقي إيطاليا (3 نقاط) التي تغلّبت على المسكيك 2-1 في الجولة الأولى، لاحقاً اليوم مع اليابان التي خسرت مباراتها الأولى أمام الدولة المضيفة بثلاثية نظيفة.

وفوز إيطاليا يؤهّلها مع البرازيل إلى نصف النهائي ويقطع الطريق نهائياً على المكسيك لتكون مباراتها الأخيرة في الجولة الثالثة السبت مع اليابان تأدية واجب للطرفين.

على ملعب بلاسيدو اديرالدو كاستيلاو وأمام أكثر من 60 ألف متفرّج، ردّ المنتخب البرازيلي الاعتبار لنفسه وبالنتيجة ذاتها بعد سقوطه قبل عام أمام المكسيك صفر-2 في لوس أنجليس الأميركية.

وتشارك البرازيل للمرّة السابعة في البطولة التي تقام حالياً نسختها التاسعة، وأحرزت اللقب 3 مرّات (1997 و2005 و2009)، فيما تشارك المكسيك للمرّة السادسة وأحرزت اللقب مرّةً واحدةً (1999).

وافتتح المنتخب البرازيلي التسجيل في وقت مبكّر إلاّ أنّ الحكم الإنكليزي هاوارد ويب ألغى الهدف بداعي التسلّل (4)، لكن نيمار عوّض بعد قليل عندما رفع داني ألفيش الكرة من الجهة اليمنى حاول المدافع فرانشيسكو رودريغيز إبعادها برأسه فوصلت إلى النجم البرازيلي الذي أطلقها قبل أن تسقط على الأرض بيسراه على يمين الحارس خوسيه كورونا (9).

والهدف هو الثاني لنيمار (21 عاماً) في هذه البطولة، والثاني والعشرون مع منتخب بلاده.

وأبعد كورونا خطر عدّة كرات في الدقائق التالية كان أبرزها لألفيش رفعها برؤوس الأصابع فوق عارضته (12)، وردّ حيرام ميير بتسديدة خطيرة انحرفت قليلاً عن القائم الأيمن (17).

وعادت المكسيك إلى الأجواء تدريجياً لفترة قصيرة هدّدت خلالها مرمى جوليو سيزار أكثر من مرّة، وأطلق نيمار كرةً قويةً بيسراه أيضاً علت العارضة بقليل (23)، وأصيب دافيد لويز في أنفه إثر كرة مشتركة داخل المنطقة البرازيلية (33) وظلّ ينزف حتّى نهاية الشوط الأول.

ونفّذ لاعب برشلونة الإسباني سابقاً جيوفاني دوس سانتوس البرازيلي الأصل المعروف بـ"رونالدينيو المكسيك" لوجه الشبه الكبير بين اللاعبين، كرةً من ركلة حرّة بعيدة سقطت على سطح الشبكة من الأعلى (45+1).

وفي مستهل الشوط الثاني كما في بداية الشوط، سجّلت البرازيل هدفاً ألغي بداعي التسلّل إثر ركلة حرّة ومتابعة رأسية ثمّ بالقدم من القائد تياغو سيلفا (48).

وتحكّمت البرازيل بالمجريات، وأحسن لاعبوها إدارة اللعب، وأهدر هالك فرصة هدف ثان بعدما تبادل الكرة مع نيمار داخل المنطقة وسدّد الأول من نحو 6 أمتار منفرداً بعيداً عن الخشبات (55)، ومرّت كرة نيمار بجانب القائم الأيمن (56).

وأبعد دافيد لويز أخطر كرة للمكسيك من عرضيّة من الجهة اليسرى حوّلها إلى ركنية قبل أن تصل إلى لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي خافيير هرنانديز (59).

وأجرى لويز فيليبي سكولاري أوّل تغيير فأدخل هرنانيس مكان أوسكار (60)، وأبعد كورونا كرة خطرة خارج منطقته من أمام نيمار المنسل خلف المدافعين كاسراً مصيدة التسلّل (63)، وأخرج باولينيو الكرة من منطقة البرازيل الدفاعية ووصل على حافة منطقة الخصوم ثم مرّر لنيمار في الجهة اليسرى تابعها الأخير أرضية حوّلها كورونا إلى ركنية (66).

وشكّل نيمار ثنائيات خطرة مع مارسيلو وهرنانيس وباولينيو وعكس عدّة كرات خطرة كان لها كورونا بالمرصاد، وسدّد كارلوس سالسيدو بتركيز واحدة من الكرات النادرة للمكسيك سيطر عليها جوليو سيزار (69).

والتقطت المكسيك بعضاً من أنفاسها، وكاد داني ألفيش يسجّل خطأً في مرماه حين حاول اعتراض عرضيّة من الجهة اليمنى (75)، وفاتت على المكسيك فرصة ذهبية لإدراك التعادل بعد لعبة مشتركة بين جيوفاني دوس سانتوس والبديل بابلو باريرا أرسلها الأخير عرضية وصلت إلى أندريس غواردادو لم يحسن إنهائها في الشباك (81).

واعتمد البرازيليون في الدقائق العشر الأخيرة على الهجمات المرتدّة السريعة بعد أن استكمل سكولاري تبديلاته بإدخال لوكاس مورا وجو مكان هالك وفريد، وقام نيمار، رجل اللقاء بدون منازع، بفاصل مهاري ورفع الكرة من فوق مدافعين ثمّ أرسلها عرضية لم تجد من يودعها الشباك وإنما تابعها باولينيو بتسديدة بعيدة عن المرمى المفتوح (85).

وتابع نيمار تألّقه وأعطى صورة أكثر من طيّبة وانطباعاً ممتازاً لناديه الجديد برشلونة بطل إسبانيا، واخترق دفاعات المكسيك بطريقة رائعة ومهارة لا حدود لها ومرّر الكرة عرضيةً بالمقاس إلى جو الذي وضعها دون عناء في الشباك (90+3).

نيمار يعزو تألّقه للمجموعة


عزا نجم المنتخب البرازيلي نيمار دا سيلفا صاحب الفضل في ضمان وصول البرازيل إلى المربع الذهبي لكأس القارات عقب فوزه في فورتاليزا اليوم على نظيره المكسيكي (2-0)، أنّ تألّقه الواضح لا يحسب لشخصه بقدر ماهو مكسب للمنتخب ككل.

وأكّد نيمار نجم برشلونة الجديد أنّ بروزه بقوة يعود لتضافر جميع الجهود والمستوى الجماعي المميّز الذي ظهر به "السيليساو" قائلاً: "أنا راضٍ وسعيد للغاية بالمردود الذي أقدّمه حتى الآن، ولكن الأهم من ذلك هو السعادة بأسلوبنا الذي كان منسجماً".

ووقّع نجم السامبا الأوحد هدفين في كأس القارات حتى الآن افتتح بهما التسجيل في مباراتي اليابان الافتتاحية والمكسيك اليوم فضلاً عن دوره في التمريرات الحاسمة، ما أهّله لحصد لقب أفضل لاعب في المواجهتين. وعن هذا التميّز الفردي عقّب نيمار: "من المستحيل أن تحقّق الفوز دون مساعدة زملائك، فالمجموعة هي الأساس. نحن نتحسّن من مباراة إلى أخرى ونكتسب الثقة شيئاً فشيئاً لاستكمال المشوار".

وتابع: "سيكون منتخب البرازيل دوماً من المرشّحين البارزين للتتويج بأي بطولة يدخلها، ولكن علينا التحلّي بالواقعية لأنّ منافسنا القادم هو المنتخب الإيطالي الذي يعتبر فريقاً عريقاً ومميّزاً، ونتمنى تحقيق أهدافنا المرسومة".

وختم نيمار حديثه عن الإصابة الخفيفة التي حلّت به في المواجهة الأولى أمام اليابان، والتي كانت على مستوى الفخذ: "لا شيء يُذكر. هي مجرّد كدمة بسيطة فحسب".

إيطاليا تستهل مشوارها في كأس القارات بفوز مهم




استهل المنتخب الإيطالي مشواره في كأس القارات بفوز مهم على نظيره المكسيكي بهدفين لهدف واحد اليوم الأحد بملعب ماراكانا في ريو دي جينيرو ضمن منافسات المجموعة الأولى.

سجل هدفي إيطاليا كل من أندريا بيرلو (27) وماريو بالوتيلي (78)، بينما سجل هدف المكسيك الوحيد خافيير هيرنانديز (34) من ركلة جزاء.

وحققت إيطاليا فوزها السابع على المكسيك مقابل 4 تعادلات انتهت جميعها بنتيجة واحدة 1-1، وخسارة واحدة كما أنها فكت عقدة الفوز على المكسيك التي دامت 43 سنة.

ضم منتخب إيطاليا المشارك في البطولة الحالية 6 لاعبين من يوفنتوس بطل الدوري و4 من ميلان ولا يوجد ضمن صفوفه أي لاعب من إنتر ميلان ولا أي لاعب محترف خارج إيطاليا.

الشوط الأوّل

استهل المنتخب الإيطالي مباراته الأولى في كأس القارات بالضغط على دفاع المكسيك وتركيز بناء الهجمة على الجهة اليسرى التي نشط فيها كثيراً كل من إيمانويلي جاكيريني وماتيا دي تشاليو وبدت تعليمات مدرّب المنتخب الإيطالي تشيزاري براندلي واضحة للمهاجم ماريو بالوتيلي الذي طلب منه على ما يبدو بالتصويب على مرمى المكسيك منذ البداية، لكن جل محاولاته كانت دون تركيز.

وتميّز "الأتزوري" ببناء الهجمة المنظمة والتي استّهلت من الدفاع مروراً ببيرلو وريكاردو مونتوليفيو لتنتهي عن بالوتيلي.

في المقابل، بدا النهج التكتيكي في الجانب المكسيكي واضحاً للعيان حيث لعب بتحفظ دفاعي كبير وحاول امتصاص ضغط "الطليان" ولعب المرتدات السريعة إذ كاد أندريس غواردادو في الدقيقة 11 أن يسجل أولى أهداف المباراة لكن تصويبته اصطدمت بالعارضة.

بيرلو يحتفل بطريقته


احتفل الأنيق أندريا بيرلو بمباراته المئة مع المنتخب الأزرق على طريقته الخاصة وحقق حلم الصبى بتسجيل هدف في ملعب ماراكانا فكان له ما أراد في الدقيقة 28 من خلال تنفيذه لمخالفة مباشرة استقرت في عرين المكسيك ليدرك بيرلو هدفه رقم 12 بقميص "الأتزوري".

فرحة المنتخب الإيطالي لم تدم طويلاً، إذ أن مرتدات المكسيك شكلت خطراً دائماً على حصون إيطاليا خاصة بوجود الثنائي خافيير هيرنانديز وجيوفاني دوس سانتوس، وفي الدقيقة 33 تمت عرقلة دوس سانتوس داخل المنطقة المحرمة ليحصل على ركلة جزاء نفذها في الدقيقة 34 "تشيتشاريتو" بنجاح معدلاً الكفّة.

وتمكن "الأتزوري" في الشوط الأول من الاستحواذ على الكرة بنسبة 58 بالمئة ونجح المنتخب الإيطالي في تأمين 87 تمريرة ناجحة بنسبة 86 بالمئة خلال الفترة الأولى، بينما نجح المكسيكيون في 48 تمريرة، لكن هذه الأسبقية في الأرقام لم تكن كفيلة للمنتخب الإيطالي بأن يكمل الشوط الأول متقدماً على المكسيك التي أجبرت وصيف بطل كأس أمم أوروبا على التعادل 1-1.

إيطاليا تواصل العزف


واصل المنتخب الإيطالي عزفه المنفرد في الشوط الثاني من خلال استمراره في شن الهجمات على قلاع منتخب "لوس راتونس فاردي" لكن المنتخب الأزرق لم ينجح في تحقيق ثاني الأهداف، ومع مرور الوقت هبط أداء الـ"طليان" ودخلت المواجهة مرحلة الرتابة.

في الجهة الأخرى، كان المنتخب المكسيكي يواصل تنفيذ مخططاته بالبقاء في الحصون وشن الهجمات المرتدة في محاولة لخطف هدف غالٍ كاد أن يتحقق في الدقيقة 70 برأسية خيراردو فلوريس.

بعد مرور 15 دقيقة على أحداث ومجريات الشوط الثاني الذي كان عنوانه إيطالياً، هبط أداء الأخير بشكل لافتٍ واعتقد الجميع أن المباراة في طريقها نحو التعادل إلا أن قوّة بالوتيلي أتت بهدفٍ ثانٍ للإيطاليين في الدقيقة 78 وهدفه الشخصي التاسع مع المنتخب.


وبعد أن تمكن المنتخب الإيطالي من تسجيل هدفه الثاني حاولت كتيبة برانديلي أن تسير بالمباراة إلى بر الأمان من خلال الاحتفاظ بالكرة التي بلغت نسبتها 56 بالمئة بالإضافة إلى نجاح لاعبي منتخب إيطاليا في تأمين 223 تمريرة صائبة لينهي المنتخب الإيطالي بفوز مستحق لكن بمردود يترك وراءه تساؤلات عديدة.

وبعد نهاية المواجهة قدمت جائزة أفضل لاعب في المباراة لبيرلو الذي أبدع في مباراته المئة مع المنتخب.

إسبانيا تعبر محطّة أوروغواي بنجاح

حقّق منتخب إسبانيا بطل العالم وأوروبا فوزاً مستحقاً على نظيره الأوروغواياني (2-1) في افتتاح منافسات المجموعة الثانية في كأس القارات 2013 في البرازيل.
 

بذلك استمرّ عجز منتخب أوروغواي عن الفوز على منافسه، إذ جمعتهما أربع مباريات رسمية سابقة فتعادلا مرّتين في نهائيات كأس العالم، الأولى (2-2) عام 1950 في البرازيل والثانية (0-0) عام 1990 في إيطاليا، وفاز المنتخب الإسباني في مناسبتين ودّيتين (2-0) عام 2005 و(3-1) مطلع العام الجاري.


سيطر بطل الثلاثية (مونديال 2010 ويورو 2008 و2012) على مجريات المباراة التي أقيمت على ملعب "أرينا برنامبوكو" في ريسيفي أمام 41705 متفرِّجين، خاصة في الشوط الأول الذي تميّز خلاله بوضوح وسجَّل هدفيه ووصلت نسبة سيطرته على الكرة إلى 78%، فيما رسم أداء بطل "كوبا أميركا 2011" الكثير من علامات الاستفهام وبالتحديد بسبب انكفائه الدفاعي منذ بداية المباراة رغم امتلاكه كتيبة هجومية ضاربة.

اتّجاه واحد


منذ البداية فرض لاعبو "لا روخا" إيقاعهم فكان الإنذار الأول من عرضية لعبها جوردي ألبا لم يلحق بها روبرتو سولدادو في الوقت المناسب (4)، وبأسلوب مشابه أرسل ألبا كرة تابعها سيسك فابريغاس وارتدت من القائم الأيمن (10).


وجاء دور حارس أوروغواي فرناندو موسليرا ليبطل على دفعتين مفعول تسديدة قويّة من أندريس إنييستا (17)، لكنه عجز عن التعامل مع تسديدة بيدرو رودريغيز من قوس منطقة الجزاء التي تحوّلت من قدم المدافع المخضرم دييغو لوغانو واستقرت في الزاوية اليمنى (20)، ثم أطلق تشافي هرنانديز ركلة مباشرة علت العارضة (26).

وفي أول حضور هجومي لأوروغواي بعد نصف ساعة أطلق لويس سواريز ركلة مباشرة بعيدة لمسها إدينسون كافاني برأسه ليلتقطها إيكر كاسياس بهدوء.


وعزّز سولدادو تقدّم فريقه بعد اختراق وتمريرة حاسمة من فابريغاس, فكسر الأول مصيدة التسلل وأطلق الكرة قوية في المرمى (32)، وكاد المدافع جيرارد بيكيه أن يضيف الثالث بتسديدة من مسافة قريباً متابعاً ركنية نفّذها تشافي ردّها موسليرا ببراعة (38).

أداء "اقتصادي" وصحوة متأخّرة

الشوط الثاني جاء أقل إثارة من سابقه مع نهج المنتخب الإسباني الهادئ فكانت الفرص المباشرة نادرة، وتاهت معظم محاولات المنتخبين خارج قوائم المرميين فسدّد إنييستا وتشافي وسولدادو دون إزعاج لموسليرا، وكذلك كان مصير محاولات كريستيان رودريغيز والبديلين دييغو فورلان وألفارو غونزاليز أمام مرمى كاسياس.


ودفع المدرِّب فيسنتي دل بوسكي ببدلائه تدريجياً، فشارك سانتي كازورلا بديلاً لسيسك فابريغاس، ثم خافي مارتينيز بدلاً من تشافي، وأخيراً خوان ماتا بدلاً من بيدرو، وهذه المباراة رقم 73 لدل بوسكي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب وحقق خلالها الفوز رقم 61 مقابل 6 تعادلات ومثلها هزائم.
 


ولم تجدِ صحوة منتخب أوروغواي المتأخّرة جداً في تحويل مسار النقاط الثلاث، فنجح لويس سواريز بوضع اسمه في لائحة الهدّافين من ركلة حرّة مباشرة استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى كاسياس (88)، وكانت مناوشات الدقائق الأخيرة مقلقة للدفاع الإسباني حتى جاءت صافرة الختام من الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا.



البرازيل تفتتح كأس القارات بثلاثية في شباك اليابان



حقّق المنتخب البرازيلي اليوم السبت فوزاً باهراً في افتتاح بطولة كأس القارات بتفوّقه 3-صفر على المنتخب الياباني لحساب منافسات مباريات المجموعة الأولى في البطولة التي تستضيفها البرازيل.

وجاءت ثلاثية البرازيل عبر نيمار في الدقيقة 3، وباولينيو في الدقيقة 48، قبل أن يختتم جو الثلاثية في الدقيقة 90+2، ليتصدّر المنتخب البرازيلي المجموعة الأولى، التي تضمّ أيضا منتخبي إيطاليا، وصيف بطل أوروبا والمكسيك، بطل الكونكاكاف.

البرازيل لم تكسب اليابان في كأس القارات

تقابل المنتخبان البرازيلي والياباني في مناسبتين سابقتين في بطولة كأس القارات، إذ كانت أوّل مباراة بين الفريقين عام 2001  في البطولة التي استضافتها اليابان وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وعادت كأس القارات لتضع المنتخبين وجهاً لوجه مرّة أخرى في نسخة 2005 بألمانيا وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2، وفي آخر مواجهة بين المنتخبين، أكرم زملاء نيمار وفادة اليابانيين برباعية نظيفة، في المباراة الوديّة التي جمعتهما يوم 16 تشرين الأوّل/أكتوبر 2012.

تفوّق برازيلي مستحقّ في الشوط الأوّل



المباراة افتتحها رئيس الاتّحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر ورئيسة البرازيل ديلما روسيف، بإلقاء كلمة أعلنا فيها انطلاق النسخة التاسعة من البطولة، التي كانت تسمى كأس الملك فهد، ونظمّت أوّل نسخها في المملكة العربية السعودية عام 1992.

بداية المباراة أرادها نيمار أن تكون بشرى للبرازيليين بأن منتخبهم بخير، وسجّل هدفاً رائعاً من تسديدة متقنة استقرّت في  مرمى اليابان في الدقيقة 3، وحرّر رفاقه من الضغط الكبير المسلّط عليهم.
 

 

لكن هوندا لم ينتظر طويلاً للردّ على نيمار وإعلان حضور المنتخب الياباني في افتتاح كأس القارات، فسدّد بقوّة من كرة ثابتة أبعدها المخضرم جوليو سيزار في الدقيقة 5، وعاد اللاعب ذاته ليهدّد مرمى سيزار لكن تسديدته استقرّت في مدارج الملعب  الوطني ببرازيليا.

بعد الانطلاقة السريعة للمباراة، سيطر المنتخب البرازيلي على الكرة لكن دون أن تكون هناك خطورة كبيرة على مرمى الحارس إيجي كاواشيما، باستثناء محاولة هالك التي تصدّى لها كاواشيما في الدقيقة 22.

ومع اقتراب نهاية النصف الأوّل من المباراة الافتتاحية للنسخة التاسعة لكأس القارات، ظهر هالك وسدّد بقوّة، لكن تسديدته جانبت المرمى في الدقيقة 41، قبل أن يتلقّى فريد تمريرة من نيمار، فسدّد نحو شباك كواشيما لكن الأخير تألّق في حماية  مرماه من الهدف البرازيلي الثاني في الدقيقة 44.

شوط أوّل فرض فيه المنتخب البرازيلي سيطرة مطلقة باستثناء بعض المحاولات اليابانية التي لم تشكّل خطورة كبيرة على  مرمى جوليو سيزار، لينتهي الشوط الأوّل بتفوّق مستحقّ لأصحاب الأرض.

نجوم السامبا يؤكّدون تفوّقهم
 


في الشوط الثاني، أعاد باولينيو سيناريو بداية اللقاء، إذ تمكّن من تسجيل الهدف الثاني مع بداية الشوط، بعد أن استلم تمريرة من  داني ألفيش واستثمرها هدفاً في شباك المنتخب الياباني في الدقيقة 48، لتتعقّد وضعية منتخب الساموراي منذ الدقائق الأولى على بداية النصف الثاني من المباراة.

من جهته اكتفى المنتخب الياباني بمحاولات محتشمة، كانت أبرزها تسديدة نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي شينجي كاغاوا الذي سدّد في أحضان الحارس جوليو سيزار 55.

في الدقيقة 71 كان البديل ريوشي ماييدا قريباً من تسجيل الهدف الأوّل للمنتخب الياباني، بعد ان استغلّ كرة مرتدّة من الدفاع البرازيلي سدّدها قوية باتجاه شباك جوليو سيزار، لكن الأخير كان في المكان المناسب، ليحافظ على نظافة شباكه.

مع مطلع الدقيقة 75 أشرك المدرّب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري لاعبين هما نجم باريس سان جيرمان لوكاس مورا مكان نيمار وهيرنانيس مكان هالك، الذي نال منه التعب بعد مجهود كبير على الرواق الأيمن للمنتخب البرازيلي.

وفي محاولة من الخبير سكولاري للبحث عن حلول هجومية جديدة أقحم أيضاً المهاجم جو مكان فريد.
 


وبينما كانت المباراة تسير نحو تفوّق برازيلي بثنائية نظيفة، قاد أوسكار هجمة معاكسة توّجها بتمريرة رائعة للبديل جو الذي أسكنها الشباك (90+2) معلنا تفوّق أصحاب الضيافة بثلاثية نظيفة، وهو أوّل فوز للمنتخب البرازيلي على المنتخب الياباني في بطولة كأس القارات في ثالث مباراة بين المنتخبين في المسابقة.

فوز مستحق، افتتح به المنتخب البرازيلي كأس القارات بثلاث نقاط مهمّة جعلته يتصدّر المجموعة الأولى، بينما بقي رصيد المنتخب الياباني خالياً من النقاط مع 3 أهداف في شباكه.

تشكيلتا الفريقين

البرازيل
 


حارس المرمى: جوليو سيزار(12)

الدفاع: داني ألفيش (2)،  تياغو سيلفا (3), دافيد لويز (4), مارسيلو (6)

وسط الميدان: أوسكار (11), لويز غوستافو (17), باولينيو (18).

الهجوم: فريد (9), نيمار (10)، هالك (19).

اليابان
 


حارس المرمى: إيجي كاواشيما (1)

الدفاع: يوتو ناغاتومو (5), أتسوتو أوتشيدا (6), مايا يوشيدا (22)، ياسويوكي كونو (15)

وسط الميدان: ياسوهيتو إيندو (7), هيروشي كيوتاكي (8), شينجي أوكازاكي (9), ماكوتو هاسيبي (17)

الهجوم: كيسوكي هوندا (4), شينجي كاغاوا (10)

الحكام:

الحكم الرئيسي: بيدرو بوريانسا (البرتغال)

الحكم المساعد الأوّل: بيرتينو كونها ميراندا (البرتغال)

الحكم المساعد الثاني: تياغو تريغو (البرتغال)

الحكم الرابع: فيليكس برايش (ألمانيا)