قناديل من النور
في كل عامٍ يتجدد لنا لقاء مع الله ففي كُل سنة من شهر رمضان المبارك هنالك موعدً لنا مع فرض الصيام تقرباً وطاعةً لله , ولنا في بقية السنة أيام آخُر استحباباً وتقرباً لله , وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ . . . فأضافَ الجزاءَ إلى نفسه الكريمةِ ؛ حيث يكون الجزاء من غير اعتبَار عَددٍ ، وهُوَ سبحانه أكرَمُ الأكرمين وأجوَدُ الأجودين ، والعطيَّةُ بقدر مُعْطيها . فيكُونُ أجرُ الصائمِ عظيماً كثيراً بِلاَ حساب والثواب فيه ؛ يقول النبي " صلى الله عليه وسلم": إن في الجنة باباً يقال له باب الريان يدخل منه الصائمون فإذا دخلوا أغلق، فلا يدخل معهم أحد سواهم"
ويجب علينا أن نستقبل رمضان بالدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان , و الحمد والشكر على بلوغه، والفرح والابتهاج، وعقد العزم الصادق على اغتنامه , العلم والفقه بأحكام رمضان، و علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها،
فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟ و الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , و الإخلاص لله في الصيام .
فمن منطلق ذالك أخي المسلم احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة تغير في حياتك ، , ,ولتجعله ميلاداً جديداً لك بلا ذنوبٍ او معاصيِ , و ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" و احرص أخي المسلم على المحافظة على صلاة التراويح جماعة فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة (. و اعقد العزم أخي المسلم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدت عليه. و اعتبر بمضي الزمان وتتابع الأحوال على انقضاء العمر وعود لسانك على دوام الذكر ولا تكن من الذين لا يذكرون الله إلا قليلاً و عند شعورك بالجوع تذكر أنك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله و انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطى ما لا ينفعك بل يضرك. و احرص على أن تُفَطٍّر صائمًا فيصير لك مثل أجره , و لا تكثر أخي المسلم من طلب أصناف الطعام المتعددة في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات. قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصًا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة. ولا ننسى أن الإيمــان مقرون بكل العبادات و شرط كل واجب يتقيد له المسلم في شرعنا الحنيف الذي يصلح لنا الحال والأحوال بلا شك فرمضـان جاء ليأهل نفس المؤمن على الثبات في الطاعات وتعويض كل نقص في قلبه من جراء الفتن والشهوات والغفلات التي تواجهُ في هذا الدنيـــا فعقيدة الفرد المسلم أصلها الطاعة في رمضان وغير رمضان ولكن شهرنا المبارك فرصه كبيره في تغير الواقع المؤلم بالواقع المطمئن . ومن الأعمال العظيمة ف شهر الخير قرأه القرآن وهذه هديةً مني لكم وهي طريقة ل ختم القران حسب
الاجزاء :
لختم القران مره واحده في رمضان تقرأ بعد كل صلاه 4 صفحات
لختم القران مرتين في رمضان تقرا بعد كل صلاه 8 صفحات
لختم القران ثلاثة مرات تقرا بعد كل صلاه 12 صفحه
نسألُ اللهَ تعالى أنْ يُعيننا وإيَّاكُم على صيام رمَضان وقيامه ،
وأنْ يتقبَّله مِنَّا ، وأنْ يُعتِقَ رقابنا مِن النار .
في كل عامٍ يتجدد لنا لقاء مع الله ففي كُل سنة من شهر رمضان المبارك هنالك موعدً لنا مع فرض الصيام تقرباً وطاعةً لله , ولنا في بقية السنة أيام آخُر استحباباً وتقرباً لله , وقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ . . . فأضافَ الجزاءَ إلى نفسه الكريمةِ ؛ حيث يكون الجزاء من غير اعتبَار عَددٍ ، وهُوَ سبحانه أكرَمُ الأكرمين وأجوَدُ الأجودين ، والعطيَّةُ بقدر مُعْطيها . فيكُونُ أجرُ الصائمِ عظيماً كثيراً بِلاَ حساب والثواب فيه ؛ يقول النبي " صلى الله عليه وسلم": إن في الجنة باباً يقال له باب الريان يدخل منه الصائمون فإذا دخلوا أغلق، فلا يدخل معهم أحد سواهم"
ويجب علينا أن نستقبل رمضان بالدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان , و الحمد والشكر على بلوغه، والفرح والابتهاج، وعقد العزم الصادق على اغتنامه , العلم والفقه بأحكام رمضان، و علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها،
فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟ و الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه , و الإخلاص لله في الصيام .
فمن منطلق ذالك أخي المسلم احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة تغير في حياتك ، , ,ولتجعله ميلاداً جديداً لك بلا ذنوبٍ او معاصيِ , و ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" و احرص أخي المسلم على المحافظة على صلاة التراويح جماعة فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة (. و اعقد العزم أخي المسلم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدت عليه. و اعتبر بمضي الزمان وتتابع الأحوال على انقضاء العمر وعود لسانك على دوام الذكر ولا تكن من الذين لا يذكرون الله إلا قليلاً و عند شعورك بالجوع تذكر أنك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله و انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطى ما لا ينفعك بل يضرك. و احرص على أن تُفَطٍّر صائمًا فيصير لك مثل أجره , و لا تكثر أخي المسلم من طلب أصناف الطعام المتعددة في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات. قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصًا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة. ولا ننسى أن الإيمــان مقرون بكل العبادات و شرط كل واجب يتقيد له المسلم في شرعنا الحنيف الذي يصلح لنا الحال والأحوال بلا شك فرمضـان جاء ليأهل نفس المؤمن على الثبات في الطاعات وتعويض كل نقص في قلبه من جراء الفتن والشهوات والغفلات التي تواجهُ في هذا الدنيـــا فعقيدة الفرد المسلم أصلها الطاعة في رمضان وغير رمضان ولكن شهرنا المبارك فرصه كبيره في تغير الواقع المؤلم بالواقع المطمئن . ومن الأعمال العظيمة ف شهر الخير قرأه القرآن وهذه هديةً مني لكم وهي طريقة ل ختم القران حسب
الاجزاء :
لختم القران مره واحده في رمضان تقرأ بعد كل صلاه 4 صفحات
لختم القران مرتين في رمضان تقرا بعد كل صلاه 8 صفحات
لختم القران ثلاثة مرات تقرا بعد كل صلاه 12 صفحه
نسألُ اللهَ تعالى أنْ يُعيننا وإيَّاكُم على صيام رمَضان وقيامه ،
وأنْ يتقبَّله مِنَّا ، وأنْ يُعتِقَ رقابنا مِن النار .
-->
تعليقات
إرسال تعليق