في عام ٢٠٠٩ تخرجت من الجامعة بدرجة بكالوريوس في ادارة الاعمال ، كنت وقتها ٢٢ سنه ولم افكر كثير بمستقبلي المهني بإعتبار ابي يملك مصلحة من عدة سنوات وانا اكبر ابناءه وبعد تخرجي مباشرة بدأت العمل الى جانب ابي الذي كان في اواخر العقد الخامس من عمرة وهو رجل مصاب بعدة امراض منها الضعط والسكري وارتفاع نسبة الدهون في الدم ومي على الرئتين... ولكن كان يقاوم في سبيل تربية ٣ ابناء وبنتين.
ومجرد ما بدأت العمل لاحظت ان المصلحة بحاجة الى معدات وهي بالاساس تعتمد على المعدات والمعدات المتوفرة اقل من الحد الادني...
قمت بشراء معدات بتمويل من احدى البنوك الاسلامية العاملة في البلد وباشرت العمل بجهد واجتهاد واسدد ثمن المعدات واصرف على المنزل من ما تبقى من فائض ...
وكل ما اجتهدت اكثر اكتشف ديون جديدة على ابي وبعد ٣ سنوات اكتشفت ان ابي ملتزم بحوالي ٢٠٠٠٠٠$ لعدة اشخاص كان قد استقرضها منهم على مراحل ...
مما جعل على كاهلي عبئ كبير لم اعرف من اين ابدء ... تسديد ثمن المعدات، تسديد ديون ابي ، تأمين مصروف بيتي وادوية ابي الذي كلما تقدم شهر بالعمر ازدادت حالته سوء..
توكلت على الله واقسمت بأن اقوم بكل ذلك ووضعت جدولا زمنيا واليه معينة مع اصحاب الدين لتقسيط الديون بشكل يتفق مع العائد الذي احصل عليه من خلال عملي ..
وبالتزامن مع تسديد الديون بدأت بتطوير المصلحة شيئأ وشيئا...
وكنت اعمل بعض الايام من السابعة صباحا حتى الثامنه او التاسعة مساءاً لكي لا اضطر لاستعمال عمال ودفع رواتب...
وفي نهايه العام ٢٠١٢ ازدادت حال والدي سوءً وبشكل دوري كنت اقضي معه كل شهر لا يقل عن اسبوع في المستشفى...
وفي منتصف ال ٢٠١٤ كان حالة ابي الصحية تعيسة جدا وبقرار من الاطباء كان لا بد من اجراء عملية زراعة كلية لان الغسيل اصبح غير مجدي ...
وبداءت التحضيرات لاجراء العملية واجراء الفحوصات اللازمة وفي نفس الشهر الذي بدأت فيه الفحوصات والترتيبات لاجراء العملية كنت قد دفعت اخر قسط من ثمن المعدات للبنك...
وبعد اجراء الترتيبات اللازمة وعمل فحوصات لنا لمعرفة الشخص المتبرع من العائلة وكنت انا واخي اللذي اضغر مني بعامين قد تطابقت انسجتنا مع ابي ولكني اصريت ان اكون انا من يتبرع..
وتم تجهزي انا وابي ودخلنا الى غرفة العمليات وتمت العملية وثاني يوم من العملية سألت الطبيب المشرف اللذي طمئنني على صحة ابي ولكن يحتاج لبعض الوقت حتى يجتاز مرحلة الخطر...
وبعد اسبوع في العناية المكثفة توفي والدي وانتقل الى مثواه الاخر ولم اتمكن من ان احضر جنازته وعزاءه بسبب حالتي الصحية الغير مستقره...
وها هو يروي لنا هذه القصة الحقيقية بعد ٤ شهور من وفاه ابيه بعد ان قام بتسديد كامل الديون التي كانت مستحقة عليه .
ومجرد ما بدأت العمل لاحظت ان المصلحة بحاجة الى معدات وهي بالاساس تعتمد على المعدات والمعدات المتوفرة اقل من الحد الادني...
قمت بشراء معدات بتمويل من احدى البنوك الاسلامية العاملة في البلد وباشرت العمل بجهد واجتهاد واسدد ثمن المعدات واصرف على المنزل من ما تبقى من فائض ...
وكل ما اجتهدت اكثر اكتشف ديون جديدة على ابي وبعد ٣ سنوات اكتشفت ان ابي ملتزم بحوالي ٢٠٠٠٠٠$ لعدة اشخاص كان قد استقرضها منهم على مراحل ...
مما جعل على كاهلي عبئ كبير لم اعرف من اين ابدء ... تسديد ثمن المعدات، تسديد ديون ابي ، تأمين مصروف بيتي وادوية ابي الذي كلما تقدم شهر بالعمر ازدادت حالته سوء..
توكلت على الله واقسمت بأن اقوم بكل ذلك ووضعت جدولا زمنيا واليه معينة مع اصحاب الدين لتقسيط الديون بشكل يتفق مع العائد الذي احصل عليه من خلال عملي ..
وبالتزامن مع تسديد الديون بدأت بتطوير المصلحة شيئأ وشيئا...
وكنت اعمل بعض الايام من السابعة صباحا حتى الثامنه او التاسعة مساءاً لكي لا اضطر لاستعمال عمال ودفع رواتب...
وفي نهايه العام ٢٠١٢ ازدادت حال والدي سوءً وبشكل دوري كنت اقضي معه كل شهر لا يقل عن اسبوع في المستشفى...
وفي منتصف ال ٢٠١٤ كان حالة ابي الصحية تعيسة جدا وبقرار من الاطباء كان لا بد من اجراء عملية زراعة كلية لان الغسيل اصبح غير مجدي ...
وبداءت التحضيرات لاجراء العملية واجراء الفحوصات اللازمة وفي نفس الشهر الذي بدأت فيه الفحوصات والترتيبات لاجراء العملية كنت قد دفعت اخر قسط من ثمن المعدات للبنك...
وبعد اجراء الترتيبات اللازمة وعمل فحوصات لنا لمعرفة الشخص المتبرع من العائلة وكنت انا واخي اللذي اضغر مني بعامين قد تطابقت انسجتنا مع ابي ولكني اصريت ان اكون انا من يتبرع..
وتم تجهزي انا وابي ودخلنا الى غرفة العمليات وتمت العملية وثاني يوم من العملية سألت الطبيب المشرف اللذي طمئنني على صحة ابي ولكن يحتاج لبعض الوقت حتى يجتاز مرحلة الخطر...
وبعد اسبوع في العناية المكثفة توفي والدي وانتقل الى مثواه الاخر ولم اتمكن من ان احضر جنازته وعزاءه بسبب حالتي الصحية الغير مستقره...
وها هو يروي لنا هذه القصة الحقيقية بعد ٤ شهور من وفاه ابيه بعد ان قام بتسديد كامل الديون التي كانت مستحقة عليه .
ادعو له بالرحمة والمغفرة وجزاكم الله كل خير....
#بتفلسف_عليكم
#بتفلسف_عليكم
تعليقات: (0) إضافة تعليق