خسئت !

خسئت!

أتخالني انتظر عودتك كالعشاق الحمقى؟
أم تحسبني اقضي اليالي ابكي علي أهاتك المرة؟
أم اراجع الذكرى وتخنقني العبرة؟
واهم انت،،
خسئت ورب الكعبة
فكرامتي لا تداس
مهما كتمت من أنفاس
واهديك ياحبيبي من الهجر عام يتلوه عام
فحبك بقلبي مات في ساحات الإعدام
فلتخسأ إن خطر ببالك أنك ستخطر ببالي بعد اليوم
ولتخسأ إن حرم حبك عيني بعد الآن النوم
ويحك والله لم تزد على حياتي بقدر ظفرا
والله لم تكن إلا زائدا عليها دهرا
الى الجحيم اذهب!
ودع حياتي وشئنها!
فلم تعد أكبر همها!
نسيت الوعد،وبعت العهد
ولم تمد للعون يد
من تظن نفسك ياهذا
ويلأه،ما أقسى قلبك
سحقا لك
ألا رفقا بقلوب البشر يهاذا!
نبئ عن قلبي أنه لم يعد يتسع لأناس أمثالك زائفون!
تحت قناع الكذب يختبؤن
ليس لهم بجرح قلوب الناس من غاية!
ولم يرفعو للسلام راية!
تفوح رائحة الخبث منهم
وتقرأ الغدر في عيونهم
يا انت،،
عندي لك خصيصا،، بشرى ساره!
فقد توجت نفسي حسناء للجن!
فهيا حاول ان تقترب مني مرة أخرى!
صحيح مايقال عني بأنني وردة،، لكن لدي أشواك أيضا
فحذر عندما تحاول أن تمسك بي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق