‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحبك ربي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحبك ربي. إظهار كافة الرسائل

صبآحكم ورود تفوح عطرا

صبآحكم ورود تفوح عطرا

نعمـة عظيمـة أن تستقبل يومك وأنت في كامل صحتك وعافيتك .. نعمة لا يدركهاْ إلا منْ فقدها، ردّد بقلبٍ شاكر ولسان ذاكر [ الحمْدُ لله ]

الحَمدُللہ الذي لا ينسَى من ذَكرهہ،
الحَمدُللہ الذي لا يَخيب من دَعاهہ
الحَمدُللہ أبدًا ودومًا؛
 
صَبَــاح الــوَرْدْ 
๑ஜ๑


تعبيرات من القران الكريم

تَأَمَّـلْ تَعبِيرَات القُـرآن الكَريم:

•في طلب الرزق:
قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}.

•في شهود الصلاة:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}.

•في طلب الجنّة:
قال تعالى: {سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}.

•في تحقيق التوحيد:
قال تعالى: {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ}.

~ بِقَـدْرْ الهَـدَفْ، يَعْظُـمْ المَسِيْـرْ.

 

القرآن الكريم سبب للسعادة و البعد عن الشقاء

عندما نتأمل بداية سورة طه قوله تعالى:

[ طه ۞ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ]

نعرف أن القرآن الكريم سبب للسعادة والبعد عن الشقاء.

ولو تأملنا نهاية نفس السورة عند قوله تعالى:

[ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ]

نفهم أن من أهم أسباب الضنك والضيق والكآبة: البُعد عن كتاب الله وذكره.

فلماذا نبخل على أنفسنا بالراحة والسعادة!!

 

أذكار صباحية

بسم الله الرحمن الرحيم ..

أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر

اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور

اللّهـمَّ أَنْتَ رَبِّـي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَنـي وَأَنا عَبْـدُك، وَأَنا عَلـى عَهْـدِكَ وَوَعْـدِكَ ما اسْتَـطَعْـت، أَعـوذُبِكَ مِنْ شَـرِّ ما صَنَـعْت، أَبـوءُ لَـكَ بِنِعْـمَتِـكَ عَلَـيَّ وَأَبـوءُ بِذَنْـبي فَاغْفـِرْ لي فَإِنَّـهُ لا يَغْـفِرُ الذُّنـوبَ إِلاّ أَنْتَ

اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أَشْـهِدُك، وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك، وَمَلائِكَتِك، وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك، وَأَنَّ ُ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك


اللّهُـمَّ ما أَصْبَـَحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر

اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ

اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر، وَأَعـوذُبِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ

حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم


اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في الدُّنْـيا وَالآخِـرَة، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ العَـفْوَ وَالعـافِـيةَ في ديني وَدُنْـيايَ وَأهْـلي وَمالـي، اللّهُـمَّ اسْتُـرْ عـوْراتي وَآمِـنْ رَوْعاتـي، اللّهُـمَّ احْفَظْـني مِن بَـينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفـي وَعَن يَمـيني وَعَن شِمـالي، وَمِن فَوْقـي، وَأَعـوذُ بِعَظَمَـتِكَ أَن أُغْـتالَ مِن تَحْتـي

اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيْبِ وَالشّـهادَةِ فاطِـرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهَـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ وَشِـرْكِه، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى مُسْـلِم

أَعـوذُبِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق

بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم


رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـاً وَبِالإسْلامِ ديـناً وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـاً


سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه، وَرِضـا نَفْسِـه، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه

يا حَـيُّ يا قَيّـومُ بِـرَحْمَـتِكِ أَسْتَـغـيث، أَصْلِـحْ لي شَـأْنـي كُلَّـه، وَلا تَكِلـني إِلى نَفْـسي طَـرْفَةَ عَـين


لا إلهَ إلاّ اللّهُ وحْـدَهُ لا شَـريكَ لهُ، لهُ المُـلْكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كُلّ شَيءٍ قَدير


أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين، اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم، فَـتْحَهُ، وَنَصْـرَهُ، وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـه، وَهُـداهُ، وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه

رددوا معي ,,


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعلى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.


تــذكيــــــــــــــــر؛


تــذكيــــــــــــــــر؛


ستبـدأ أول أيـام العشـر من ذي الحجــة يـــــــوم الأحــــــد القادم، الموافق 6 أكتوبـر 2013

من فضلها :-
1) الله تعالى اقسم بها في سورة الفجر ..
2) أنها الأيام المعلومات التي شرع الله ذكره ..
3) إن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا ..
4) إن فيها يوم عرفة ..
5) إن فيها يوم النحر ..
6) اجتماع أمهات العبادة فيها ..

الأعمال المستحبة :-
1) أداه الحج والعمرة ..
2) الصيام ..
3) الصلاة ..
4) التكبير والتحميد والتهليل والذكر ..
5) الصدقة ..
6)وجميع الأعمال الصالحة قراءة القرآن وبر الوالدين وصلة الرحم ...

شدوا الهمة تعلو إلى القمة ..

اللَّهُـمَّ بَلِّغْنـا إياها ونحن صائمين، قائمين، مُكَبِّريـن، مُهَلِّليـن، مُسَبِّحين، مُتَصَدِّقيـن.. اللَّهُـمَّ آميَـٌّن يآربّ العالميّن

لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك


[لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ]
[لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ]
[إِنَّ الْحَمْدَ وَالنَّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لاشَرِيـكَ لَكَـ]

سنسمعها قريبًا إن مد الله في أعمارنا،
سنعيش في روحانية ولو لم نكن من الحجاج،
سنبيت في منى ونرحل لمزدلفة ولو في قلوبنا



إنآ لله و إنا اليه راجعون , ليست مجرد تعزية

" إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " .. ليست مجرد تعزية؛

ما أروعها من جملة، وما أطيبها من كلمة، اعتراف وإقرار بأننـا وكل ما حولنا وكل ما نملك وما نحب وما نجمع: مُلْكْ لله، فليفعل الله بنا ما يشاء وليأخذ منا ما يشاء، ولترضى النفس ولتطمئن الروح ..

نعم هي ترافق المصيبة وتأتي معها؛ لتخففها وتقوي الصبر عليها؛ وهل التعزية إلا التقوية !!؟ ..

هذه الجملة العظيمة تقوية لا تضاهيها أي تقوية، فهي عقيدة وبقين وتسليم ..وتلكَ هي عِــزَّة المخلوق بخالقـه!!


إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ..


 

اسماء الله الحسنى في صورة رائعة

قال تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ


عَرَفْتُ الهَوى مُذ عَرَفْتُ هواكَ وأغْلَقْتُ قَلْبي عَلىٰ مَنْ سِوااكَ

عَرَفْتُ الهَوى مُذ عَرَفْتُ هواكَ
وأغْلَقْتُ قَلْبي عَلىٰ مَنْ سِوااكَ

وقُمْتُ اُناجِيـكَ يا مَن تـَرىٰ
خَفايا القُلُوبِ ولَسْنا نراكَ

أحِبُكَ حُبَيْنِ حُبَ الهَـوىٰ
وحُبْــاً لأنَكَ أهْـل ٌ لـِذَاكَ

فأما الذي هُوَ حُبُ الهَوىٰ
فَشُغْلِي بذِكْرِكَ عَمَنْ سـِواكَ

وامّـا الذي أنْتَ أهلٌ لَهُ
فَلَسْتُ أرىٰ الكَوْنِ حَتىٰ أراكَ

فلا الحَمْدُ في ذا ولا ذاكَ لي
ولكنْ لكَ الحَمْدُ فِي ذا وذاكَ ❀⊱╮




-->

صباح الورد


اللّهم يا مَن قُلت " وَالصُّبْحِ إذَا تَنفَسْ " اكتُب لَنا معْ أنْفاس هذَا الصّباح ،، خَيراً نعمَلُه وَ رِزقاً نَكسِبه وَ عِلماً ننَتفعُ بِه؛ صباح القلوب الطيبة.. ♡

صبَـاح الـوَرْدْ❀⊱╮

-->

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ}

الحمد لله الذي خلق كل شيءٍ وقدّره
الحمد لله الذي له الأمر جميعا ومدبره
الحمد لله الأول لا شيء قبله
الحمد لله الآخر لا شيء بعده
الحمد لله الظاهر فوق كل شيء وقاهره
الحمد لله الباطن لا يخفى عليه شيء ومُبصره
الحمد لله مالك الملك كله وحاكمه
الحمد لله الحي الذي لا يموت ❀⊱╮


-->

في زحمة الحياة لا تنسى ذكر الله


في زحمة الحياة لا تنسى ذكر الله
~
لـآ إلـه إلـآ الله


-->

كيف تخشع في صلاتك

كيف تخشع في صلاتك

تفهّم حركات الصلاة الظاهرة ومعانيها , فكل حركة ظاهرة لها انعكاس على القلب , فأول حركة نفعلها

للصلاة هي الوضوء, فهل تتوضأ لتطهر جسمك أم روحك أيضا؟! فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :" إذا توضأ العبد المؤمن فمضمض ؛ خرجت الخطايا من فيه ، وإذا استنثر ؛ خرجت الخطايا من أنفه ، وإذا غسل وجهه ؛ خرجت الخطايا من وجهه ، حتى تخرج من تحت أشفار عينيه ، فإذا غسل يديه ؛ خرجت الخطايا من تحت أظفار يديه ، فإذا مسح برأسه ؛ خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه ؛ فإذا غسل رجليه ؛ خرجت الخطايا من رجليه ، حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ، ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة له " .
الراوي:عبدالله الصنابحي المحدث:الألباني - المصدر:تخريج مشكاة المصابيح- الصفحة أو الرقم:284
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح


إذا فالهدف من الوضوء تطهير البدن والروح, فعلينا ونحن نتوضأ أن نتذكر هذا الحديث وهوا اول مدخل للخشوع, ثم استقبل القبلة بوجهك وقلبك . ثم استحضر النية لإقامة الصلاة, فتبدأ بالتكبير وإياك أن تقول : الله أكبر بلسانك, وقلبك غافل عنها , فالله أكبر من الدنيا ومن عليها , وعندما تقف للصلاة اجعل عينيك ورأسك في الارض لأنك تقف بين يدي الله سبحانه وتعالى وتذكر أنك ستقف نفس الوقفة يوم القيامة ,وتذكر أن الله تعالى ينظر الى صلاتك , فكيف ينظر الله تعالى اليك وأنت تنظر الى غيره؟

وبعد ذالك تقرأ الفاتحة ’ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :قسمت الصلاة بيني وبين عبدي’ولعبدي ما سأل , فإذا قال العبد:((الحمد لله رب العالمين)) قال الله : حمدني عبدي’ فإذا قال العبد : ((الرحمن الرحيم)) قال الله:أثنى عليّ عبدي , فإذا قال العبد :((مالك يوم الدين)) قال الله: مجدني عبدي ... الراوي:[أبو هريرة]المحدث:ابن تيمية - المصدر:مجموع الفتاوى- الصفحة أو الرقم:6/259 خلاصة حكم المحدث:صحيح الحديث .

وبعد ذالك ادع الله:((اهدنا الصراط المستقيم)) وإذا اكملت دعاءك قل :"آمين" قلها بقلب مطمئن لأن الملائكة تؤمنّ على تأمينك .

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :"فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له" ’
الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6402
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]

وبعد ذالك اقرأ سورة او آيات ثم اركع واحن ظهرك ولا تحنه لغير الله سبحانه وتعالى , وافعل ذالك في صلاتك كلها ’ خشوع جوارح وحضور قلب وذل وانقياد وخوف ورجاء

(((( إنما يتقبل الله من المتقين ))))

جعلنا واياكم من المتقين الخاشعين الخاضعين المتذللين اليه انه سميع مجيب



 
-->

صباح معطر بذكر الله

صبآح معطّر بطآعة الله وذكره

عندما تلامس عيناك وجه السماء فى الصباح .. فلتحمد الله لوهبك الحياة ليوم جديد ..
ولتبدأ من جديد .. فالحياة فرص مستمرة فلا تضيعها هباء ...

الحياة أمل من فقد الأمل فقد الحياة


صبـــــــاح الخــــــــــــير

اللَّهُمَّ عَامِلْنا بِإِحْسَانِكَ، وَتَدَارَكْنَا بِفَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتَوَلَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأسْمَاعِنا وَأبْصَارِنا، وَأَزْوَاجِنا وَذُرِّيَّاتِنا وَمَعَايِشِنا ما أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنّا

اللّهُمَّ اجْعَلْنا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

اللَّهُمَّ الْطُفْ بِنا فِي قَضَائِكَ، وَهَبْ لَنا مَا وَهَبْتَهُ لأَِوْلِيَائِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِنَا وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ

اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا

إذا أرهقتـك همـوم الحيـاة *** ومسـَّك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرين حتى بكيـت ***وضـج فؤادك حتى انفجر

وسدت بوجهك كل الدروب*** وأوشكت تسقط بين الحفر
فقم إلى اللـه في لهـفـة ***وبث الشـكاة لرب البشر

اللهم اني اشكوا اليك ضعف قوتي وقلَّة حيلتي وهواني على الناس،
يا أرحم الرحمين، انت رب المستضعفين وانت ربي، الى من تكلني؟
الى بعيد ...يتهجمني او الى عدوٍ ملكته امري؟
ان لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي اوسع لي

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت *** أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا *** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُـه *** وإن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ***ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطــنةً ***حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ ...في الآفاق قـــد بنيت ***أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ***فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ***من المَنِيَّةِ آمـــالٌ تقويهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ***والنفس تنشرها والموت يطويها

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الشَّاكِرينَ لآِلاَئِكَ، الصَّابِرينَ عَلى بَلاَئِكَ، النَّاصِرِينَ لأَوْلِيَائِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ.


. اللَّهُمَّ أَرِني الْحَقَّ حَقّاً وَارْزُقْنِي اتِّبَاعَهُ، وَأَرِني الْبَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنِي اجْتِنَابَهُ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِر لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنيِنَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ. رَبِّ أوْزِعْني أَنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ؛ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمين


اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا هَدَيْتَ، وَأشْكُرُكَ عَلَى جَزِيلِ مَا أسْدَيْتَ، وَأسْتَعِينُكَ عَلَى رِعَايَةِ مَا أسْبَغْتَ مِنَ النِّعَمِ، وَأسْتَهْدِيكَ الشُّكْرَ عَلَى مَا كَفَيْتَ مِنَ النِّقَمِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ عَثَراتِ اللِّسَانِ، وَغَفَلاَتِ الْجَنَانِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَدَرَاتِ الزَّمَانِ وَبَغَتَاتِ الْحَدَثَانِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ اللُّطْفَ فِيما قَضَيْتَ، وَالمعُونَةَ عَلَى مَا أمْضَيْتَ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِنْ قَوْلٍ يَعْقُبُهُ النَّدَمُ، أوْ فِعْلٍ تَزِلُّ بِهِ الْقَدَمُ، فَأَنْتَ الثِّقَةُ لِمنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ، وَالْعِصْمَةُ لِمَنْ فَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَيْكَ، (وَأُفَوِّضُ أمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصيرٌ بِالْعِبَادِ). (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وإلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمصِير).

الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَنِي بِمُعَافَاتِكَ لِي فَزِدْنِي يَا الله، الحَمْدُ للهِ عَدَدَ الحَصَى وَالرَّمْلِ وَالثَّرَى حَتَّى تَرْضَى وَبَعْدَ الرِّضَى يَا الله. اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى وَاجْعَلْنِي مِنَ المُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ يَا الله. اللَّهُمَّ اجْعَلْ الصَّلاَةَ قُرَّةَ عَيْنٍ لِي وَلأَهْلِي وَلِلمُسْلِمِينَ يَا الله. اللَّهُمَّ احَسِّنْ خُلُقِي وَطَيِّبْ كَسْبِي وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي يَا الله. اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَأَهْلِي وَالمُسْلِمِينَ سُبُلَ السَّلاَمِ يَا الله. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا الله أَنْ تَغْفِرَ لِي كُلَّ مَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُ بِهَا نَفْسِي أَوْ غَيْرِي وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً يا الله. اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالخَيْرَاتِ آجَالَنا وَتَقَبَّلْ فِي رِضَاكَ أَعْمَالَنا يَا الله.

اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ يَا الله. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً، وَلاَ تَجْعَلْ لِدُعَائِي رَدّاً وَلاَ تَجْعَلْنِي لِغَيْرِكَ عَبْداً يَا الله. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا حَلِيمُ يَا عَظِيمُ أَنْ تُبْدِلَ عُسْرِي يُسْراً وَارْزُقْنِي رِزْقاً حَلاَلاً وَاسِعاً بِدُونِ طُغْيَانٍ وَلاَ عِصْيَانٍ يَا الله. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِرِعَايَةِ نِعْمَتِكَ بِشُكْرِكَ وَطَاعَتِكَ يَا الله. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَبْسُطَ عَلَيَّ فَضْلَكَ وَإِحْسَانَكَ وَاجْعَلْنِي سَخِيّاً كَرِيماً بِفَضْلٍ مِنْكَ يَا الله.

اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

أستغفر الله العظيم لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات 




-->

قصة قصيرة سهيل ابن عمرو مع قطاع الطرق

 ♥‎

ﻛﺎﻥ ﺳﻬﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮ ﻫﻮ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ .. ﻭ ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ......
ﺍﻋﺘﺮﺿﻬﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻕ ..
ﻭ ﺃﺧﺬ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭ ﻃﻌﺎﻡ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ !!
ﻭ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻡ ﻭ ﺯﺍﺩ ..
ﻓﺎﻧﺘﺒﻪ ﺳﻬﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻻ ﻳﺸﺎﺭﻛﻬﻢ ﺍﻷﻛﻞ ..
ﻓﺴﺄﻟﻪ :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺄﻛﻞ ﻣﻌﻬﻢ ؟!!
ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ :
ﺇﻧﻲ ﺻﺎﺋﻢ ..
ﻓﺪﻫﺶ ﺳﻬﻴﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺗﺴﺮﻕ ﻭ ﺗﺼﻮﻡ !!
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺇﻧﻲ ﺃﺗﺮﻙ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻟﻌﻠﻲ ﺃﻥ
ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ..
ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﻋﺎﻣﻴﻦ ..
ﺭﺁﻩ ﺳﻬﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺞ ﻭ ﻗﺪ ﺗﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ..
ﻭ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺯﺍﻫﺪﺍ .. ﻋﺎﺑﺪﺍ ..
ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻋﺮﻓﻪ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺃﻭ ﻋﻠﻤﺖ .. ﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺑﺎ ..
ﺩﺧﻞ ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ..


.............................................


ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺑﻴﻨﻚ ﻭ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭ ﺟﻞ ..
ﺣﺘﻰ ﻭ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺻﻴﺎً ﻭ ﺗﻘﺘﺮﻑ ﻣﻌﺎﺻﻲَ
ﻛﺜﻴﺮﺓ ..
ﻓﻌﺴﻰ ﺑﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﺃﺑﻮﺍﺑًﺎ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻓﺘﺢ ﻟﻨﺎ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺭﺣﻤﺘﻚ




-->

تمضي بنا الأيامُ دون أن ندري

وتمضي بنا الأيامُ دون أن ندري

تعال معي وتأمل دقائق وانس الوقت


حلق معي باحساسك وقلبك في حروفي ونبض كلماتي تامل الايام وهي تسير !!


الوقت يمضي

وَتَمْضِيَ الْأيْآمْ ولاندري عن المكتوب

رُبَّمَا بَقِيَ لَنَا ثَوَانِيِ دَقَائِقَ سَاعَاتٍ ايَّامٍ اشْهُرِ سِنِيْنَ

الَىَّ مَتَىَ وَالْايَآمَ تَسْرِقْنَا وَنَحْنُ فِيْ غَفْلَهٍ

هَذَا مَهْمُوُمٌ وَهَذَا حَزِيِنْ وَهَذَا فَقَدْ الْامَلِ وَهَذَا يَشْتَكِيْ

وَهَذَا وَهَذَا؟؟!!

انْتَ تَتَنَفَّسْ انْتَ مُعَافَىً انْتَ سَلِيْمٍ الْعَقْلِ اذَا الْدُّنْيَا بِخَيْرٍ

وَالْلَّهُ احْنَا بِخَيْرٍ وَسِعَ صَدْرَكَ وَخَلِّيْ قَلْبِكَ كبّيّيّيّيّيّيّيّييِيّرِ


وَتَمْضِيَ الْأيْآمْ


قَطَعْنَا صِلَةُ الَآرْحَامِ هُمْ لايَزُورَنا وَنَحْنُ لَمْ نُبَادِرَ بِالِزِيَارِهُ

لِلْكُلِّ ظُرُوْفِهِ مَاذَا تَنْتَظِرْ انّ يَزَوَرُّوكَ حَتَّىَ تَرُدَّ الزِّيَارَهْ

قَدْ تَكُوْنُ ظُرُوْفِهِمُ هِيَ مَا ابِعِدَتِهُمْ لَآَ نَعْرِفُ احْوَالَهُمْ

لِنَسْأَلَ عَنْهُمْ.

وَمَا اجَمَلٌ التَّوَاصُلِ وَالْتَّرَاحُمِ كُنْ شَمْعَةً لَآَ تَنْطَفِيِ وَاشْعِلُ الْمَحَبَّهْ

فَأَنَّ فِيْ ذَلِكَ بَرَكَةِ بِالْرِّزْقِ وَالْعُمْرُ


وَعَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُـوَلِّ الْلَّهِ إِنَّ لِيَ قَرَابَةً أَصْلُهُـمْ وَيَقْطَعُوْنَنِيْ ، وَأَحْسَنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيؤُونَ

إِلَيَّ ، وَأَحْلُمُ عَلَيْهِمْ وَيَجْهَلُوْنَ عَلَيَّ فَقَالَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفَهُمْ الْمَلُّ وَلَا يُزَالُ مَعَكَ مِنْ


الْلَّهِ ظَهِيْرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَىَ ذَلِكَ ] . رَوَاهُ مُسْلِمٌ .


وَتَمْضِيَ الْأيْآمْ


نَقْضِيَ مُعْظَمَ وَقْتِناا عَلَىَ الْنِّتِّ

مِنَّا مَنْ يَقْضِيَ وَقْتَهُ بِمَا لَا يَنْفَعُ

وَمِنَّا مَنْ يَكْتُبُ اوْ يُنْسَخَ وَيُلْصَقَ


فَأَذَا ارَدْنَا اضَافَةً مَوْضُوْعٌ فَهُنَااكَ خَيَارَاتْ ارْسَالِ وَالْمُعَايَنّهُ

انْتَظِرْ هَلْ مَا كتبناه؟؟

شااااهدِ لَنَا اوْ عَلَينااا؟

لِنُسَجِّلْ دُخُوْلِ يَتْرُكُ اثَرٌ طَيِّبٌ وَلْيَكُنْ كُـ الْعِطْرِ يَفُوْحُ وتمضي الأيامُ ندري


سَــ نَمُوْتُ وَيَبْقَىَ مَا كَتَبْنَا

سَنَزْرَعُ مَا يَسُرُّنَا فِيْ الْآَخِرَهِ حَصَدَهُ●●


وَتَمْضِيَ الْأيْآمْ


هُنَاكَ مِنْ اخْطِئَ بِحَقِّنَا وجَرِحِنَآً وَمَرَّ الْوَقْتُ وَقَسَتْ الَقَلَوْوْبّ

سْنَغْفّرِ لَهُمْ وَنُبَادِرَ الْسَّيِّئَةَ الْحَسَنَهْ وَنَمْسَحَهَا بِطِيبَنَآً


وَهُنَاكَ مَنْ هُمْ حَوْلَنَآِ وُلَآ نَشْعُرُ بِهِمْ وَجُوْدُهُمُ كَعَدَمِهِ


لَمَّآ فَقَدْنَا لَذَّةٍ الْحَدِيْثِ وَالْجُلُوْسَ مَعَ بَعْضٍ

اصِبُحِنَآً كَالْغُرَبَآءِ سَــ نَحَتَوِيْهُمْ وَنُشْعِرَهُمْ بِوُجُودْنَآً

سَــ نَغَمْرِهُمْ بِالْمَحَبَّهْ وَسَتُلَيِّنَ قُلُوْبِهِمْ فَهُمْ جُزْءٌ مِنْ حُيِآتُنا


كُنْ صَبُوْرٌ وُلَآ تَجْزَعْ فَمَآَ الْدُّنْيَآ الَا دُآَرٍ مُرُوْرِ

سَنَعِيشُ بِالْحُبِّ ونَهْدِيْهُمْ الابُتِسِآمَه وتمضي الأيامُ ندري

فَرُبَّمَآ لَنْ يَكُوْنْوَ يَوْمَا هُنَآْ

-->

السجـــود بـــاب السعادة


السجـــود بـــاب السعادة




إن السعادة لا توجد إلا عند اقتراب الروح من خالقها عزَّ وجلَّ، وكلما ارتفعت الروح واقتربت أكثر من الملك سبحانه وتعالى كانت أسعد ..

ولهذا حين تخرج أرواح المؤمنين من أجسادهم، فإنها تصعد إلى أعلى وتقترب من الله تعالى .. أما أرواح العصاة، فلا تُفْتَح لهم أبواب السماء ولا يدخلون إلى السعادة ..

وحينما اقترب النبي صلى الله عليه وسلم من موعد سعادته حين وفاته ، جعل ينصب يده ويقول "اللهم الرفيق الأعلى" [متفق عليه] حتى قُبِضَ ومالت يده صلى الله عليه وسلم ..

فإذا أردت أن تصل إلى السعادة، يجب أن تصعد بروحك إلى أعلى .. وهذا لن يحدُث إلا إذا نزلت بجسدك إلى أسفل ..

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ" [صحيح مسلم]

وكلما سجدت وتذللت لربِّك أكثر، أزددت قُربًا وارتفعت مكانتك أكثر ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من تواضع لله رفعه الله" [صحيح الجامع (6162)]
فالسجود هو سر الفرح والسعادة .. ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمر يُسَرُ به، خرَّ ساجدًا شكرًا لله تعالى. [صحيح الجامع (4701)]
فإنك حين تسجد لا تنزل إلى أسفل، بل تسبح إلى أعلى فتقترب أكثر من ربِّك جلَّ جلاله ..

ولذلك تقول في سجــودك:
سبحـــــان ربِّي الأعلى

فما أحلى السجــــود

حين يلتصق جسدك بالأرض، وتقترب روحك من فاطر السماوات والأرض .. فتحس بالسعادة تتسلل إلى شِغاف قلبك وتسكن فيها ..

ولا تزال تسجد أكثر، فترتفع درجتك في الجنة أكثر ..

إلى أن تصل إلى قمة السعادة .. إلى الفردوس الأعلى من الجنة ..

والتي سقفها عرش الرحمن جلَّ جلاله، فأهلها جارهم هو الله عزَّ وجلَّ ..

عَن رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي "سَلْ"، فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ "أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟"، قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ" [صحيح مسلم]


هل علمت الآن ما الذي كنت تفعله طوال سنوات عمرك؟

أرأيت مدى خسارتك لعدم استشعارك لجمال السجــود طوال الفترة الماضية؟

وليس جسدك فقط هو الذي يسجد، بل قلبك أيضًا وهو الأهم ..


معاني أسماء الله الحسنى

{ معاني: أسماء الله الحسنى }
 
هو : الله :
وهو الاسم الأعظم ، الذي تفرد به الحقّ سبحانه ، وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه ، فهو : علم على ذاته سبحانه.
الرّحمن :
كثير الرحمة ، وهو اسم مقصور على الله عز ّوجلّ ، ولا يجوز ، أن يقال رحمن لغير الله ، وذلك : أن رحمته وسعت كل شيء ، وهو ارحم الراحمين.
الرّحيم:
هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك :
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق ، فهو المالك المطلق .
القدوس :
هو الطاهر ، المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السّلام :
هو ناشر السلام ، بين الأنام ، وهو الذي سلمت ذاته ، من النقص والعيب والفناء .
المؤمن :
هو الذي ، سلّم أوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن :
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز :
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع ، فلا يغلبه شيء ، وهو غالب كل شيء .
الجبار :
هو الذي تنفّذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد .
المتكبر:
هو المتعالي ، عن صفات الخلق ، المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق:
هو الفاطر المبدع لكلّ شيء ، والمقدّر له ، والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كلّ صانع وصنعته .
الباريء :
هو الذي خلق الخلق بقدرته ، لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدّره
إلى الوجود .
المصور :
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كلّ شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار:
هو وحده ، الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدّنيا والآخرة .
القهّار :
هو الغالب ، الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كلّ شيء .
الوهّاب:
هو المنعم على العباد ، الذي يهب ، بغير عوض ، ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
الرّزاق:
هو الذي خلق الأرزاق ، وأعطى كلّ الخلائق أرزاقها ، ويمد كلّ كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح :
هو الذي يفتح مغلق الأمور ، ويسّهل العسير ، وبيده مفاتيح السّماوات والأرض .
العليم :
هو الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرّة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.
القابض : الباسط :
هو الذي يقبض الرّزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرّزق لمن يشاء من عباده ، بجوده ورحمته ، فهو سبحانه : القابض ـــ الباسط .
الخافض : الرافع:
هو الذي يخفّض الإذلال ، لكلّ من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين ، بالطاعات وهو رافع السّماوات .
المعزّ : المذّل :
هو الذي يهب القوّة والغلبة والشّدة لمن شاء فيعزّه ، وينزعها عمن يشاء فيذّله .
السّميع :
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع البصير .
البصير:
هو الذي يرى الأشياء كلّها ــ ظاهرها وباطنها ، وهو المحيط بكلّ المبصرات .
الحكم:
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، ويفصل بين الحقّ والباطل ــ لا راد لقضائه ولا معقّب لحكمه .
العدل:
هو الذي حرّم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرّما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله ، الذي يعطي كلّ ذي حقّ حقّه.
اللطيف :
هو البرّ الرّفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير :
هو العليم بدقائق الأمور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء ، فهو العالم بما كان ويكون .
الحليم :
هو الصبور ، الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذّنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي ، كما يرزق المطيع .
العظيم :
هو الذي ليس لعظمته بداية ، ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
الغفور :
هو السّاتر لذنوب عباده ، المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
الشّكور:
هو الذي يزكو عنده القليل ، من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
العليّ:
هو الرّفيع القدر ، فلا يحيط به وصف الواصفين ، المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكلّ معاني العلو : ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير:
هو العظيم الجليل ، ذو الكبرياء ، في صفاته وأفعاله ، فلا يحتاج ــ إلى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء.(
الحفيظ:
هو الذي لا يعزب ، عن حفظه شيء ، ولو كمثقال الذّر ، فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
المقيت :
هو المتكفّل : بإيصال أقوات الخلق إليهم ، وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدّر والممدد .
الحسيب :
هو الكافي : الذي منه كفاية العباد ، وهو الذي عليه الاعتماد ، يكفي العباد بفضله .
الجليل:
هو العظيم المطلق ، المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها ، المنزّه عن كلّ نقص .
الكريم:
هو الكثير الخير ، الجواد المعطي ، الذي لا ينفد عطاؤه ، وهو الكريم المطلق ، الجامع لأنواع الخير والشّرف والفضائل ، المحمود بفعاله .
الرّقيب:
هو الرّقيب ، الذي يراقب أحوال العباد ، ويعلم أقوالهم ، ويحصي أعمالهم ، وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب :
هو الذي يقابل الدّعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، ولا يسأل سواه .
الواسع :
هو الذي وسع رزقه ، جميع خلقه ، ووسعت رحمته كلّ شيء ، المحيط بكلّ شيء.
الحكيم :
هو المحق في تدبيره ، اللطيف في تقديره ، الخبير بحقائق الأمور ، العليم بحكمه المقدور ، في جميع خلقه ، وقضاءه خير وحكمة وعدل .
الودود : هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب أوليائه .
المجيد :
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان ، الجزيل العطاء ، العظيم البرّ .
الباعث:
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد .
الشّهيد :
هو الحاضر ، الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطّلع على كلّ شيء ، مشاهد له ، عليم بتفاصيله .
الحقّ:
هو الذي يحقّ الحقّ بكلماته ، ويؤيد أولياءه ، فهو المستحقّ للعبادة .
الوكيل :
هو الكفيل بالخلق ، القائم بأمورهم ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه .
القوّي :
هو صاحب القدرة ــ التامّة البالغة الكمال ، غالب لا يغلب ، فقوّته فوق كلّ قوّة .
المتين:
هو الشّديد : الذي لا يحتاج ، في إمضاء حكمه ، إلى جند أو مدد ولا إلى معين .
الوليّ :
هو المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، والمتولي لأمور الخلائق ، ويحفظهم .
الحميد :
هو المستحقّ للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي :
هو الذي أحصى كلّ شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبديء :
هو الذي انشأ الأشياء ، واخترعها ابتداء ، من غير سابق مثال .
المعيد :
هو الذي يعيد الخلق : بعد الحياة إلى الممات في الدّنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة .

لتكن اسعد الناس عش حياتك و احفظ الأربع قواعد هذه


لِتَكُنْ أسْعَدَ النْاسِ عِشْ حَيَاتِكَ واحْفَظْ الْأرْبَعَ قَوَاعِدْ هَذِهِ ...

(1) مَنْ تَرَكَ شَيْئَـاً لله عَوَضَهُ اللهُ خَيْرَاً مِنْهُ . . .‘‘

(2) كُنْ للهِ كَمَا يُرِيدُ يَكُنْ لَكَ فَوْقَ مَا تُرِيَدُ . . .‘‘

(3) وَعَسَىَّ أنْ تَكْرَهُوُا شَيْئَـاً وَهُوَّ خَيْرٌ لَكُمْ . . .‘‘

(4) مَنْ جَعَلَ هَمُهُ هُوَّ اللهَ كَفَاهُ اللهُ هَمَّ كُلَ شَىٍْء . . .‘‘

’’ الْلَهُمَ إجْعَلْ حَيَاتَنَـاَ أجْمَلُ مِنْ كُلِ التْوَقُعَاتِ بثِقَتِنَا بِكَ يَا اللهُ ‘‘